طالبت السفارة الروسية في الولايات المتحدة اليوم /الأربعاء/ بإنهاء اضطهاد الروس، معتبرة التهم الموجهة في الولايات المتحدة ضد رئيسة مجلس تنسيق المجتمع الروسي /RCCC/ إيلينا برانسون جزءا من حملة ضد روسيا.
وصرحت السفارة الروسية في الولايات المتحدة في بيان أنه "في 8 مارس وجهت وزارة العدل الأمريكية لائحة اتهام إلى رئيسة مجلس تنسيق المجتمع الروسي (RCCC) في الولايات المتحدة إيلينا برانسون فيما يتعلق بأنشطتها غير القانونية المزعومة بصفتها عميلة أجنبية لصالح روسيا".
وأضاف البيان "مثل هذه المزاعم مشينة ولا أساس لها على الإطلاق. وهذا عنصر في حملة واسعة النطاق ضد روسيا... نعتبر اضطهاد إيلينا برانسون عملا عدائيا".
وطالبت السفارة الروسية "بوضع حد لاضطهاد المواطنين"، مضيفة "امنحوا المواطنين الروس الفرصة للتحدث بلغتهم الأم الروسية بحرية، والحفاظ على الاتصال مع الوطن الأم، وتنفيذ المشاريع الثقافية والتاريخية، وخاصة تلك التي تربط الماضي المجيد لروسيا والولايات المتحدة".
وفي وقت سابق قالت وزارة العدل الأمريكية إن برانسون مواطنة روسية وأمريكية مزدوجة الجنسية متهمة بالعمل كعميل أجنبي غير شرعي لروسيا دون التسجيل لدى الحكومة الأمريكية. وتواجه برانسون ما يصل إلى 35 عامًا في السجن في ست تهم.