بحث المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، على هامش مشاركته في مؤتمر (سيراويك) العالمي للطاقة بالولايات المتحدة، مع كل من جينيفر جرانهولم وزيرة الطاقة الأمريكية، وأموس هوخشتين مستشار أمن الطاقة العالمي بوزارة الخارجية الأمريكية، وكذلك السير جريج هاندز وزير الدولة في وزارة الأعمال والطاقة والنمو النظيف بحكومة المملكة المتحدة، التعاون مع مصر في تأمين جانب من إمدادات الطاقة والاستعدادات لقمة المناخ القادمة بمصر.
وأوضح الملا أن لقاءيه مع الوزيرة ثم مستشار أمن الطاقة تناولا التعاون والتنسيق المستمر بين الجانبين وخاصة في مجالات صناعة البترول والغاز الطبيعي، وتعاون الجانبين تحت مظلة منتدى غاز شرق المتوسط وجهود دول المنتدى في تأمين جانب من إمدادات الطاقة العالمية، وفق بيان لوزارة البترول اليوم /الأربعاء/.
وأشار الوزير إلى أن المنتدى انتهى من دراستين بشأن الاستفادة من البنية الأساسية المتاحة بدول المنتدى لتحقيق النمو الاقتصادي والتوازن بين العرض والطلب، وأنه مستمر في تطوير أنشطته، مؤكداً أن المنتدى يتميز بالتكامل والتعاون مما يمثل قوة دافعة لتحقيق نجاحات مشتركة والانطلاق بخطوات ثابتة نحو المزيد من النجاح والتطور.
من جانبها، أشارت جرانهولم إلى العلاقات والتنسيق المستمر بين الجانبين وأن اللقاء شهد كذلك استعراض مستجدات التعاون الاستراتيجي في مجال الطاقة بين الجانبين والدور المحوري لمنطقة شرق المتوسط في توفير جانب من إمدادات الطاقة للأسواق العالمية.
بدوره، أشار هوخشتين أن لقاءه مع الوزير شهد استعراضاً للتجربة المصرية الناجحة في تنمية حقول الغاز بمصر ، وأوجه التعاون بين البلدين وبخاصة تحت مظلة منتدى غاز شرق المتوسط، والتطورات التي يشهدها ملف توصيل الغاز المصري إلى لبنان.
وشهد اللقاءان أيضاً استعراض الرؤية المصرية للتحول الطاقي وتنسيق وزارة البترول والثروة المعدنية القائم مع الشركات العاملة بمجال البترول والغاز بمصر لتجهيز مبادرات يتم إعدادها في إطار الالتزامات التي وقعتها مصر فيما يخص اتفاقيات المناخ وفى ظل موقعها من القارة الأفريقية وذلك لعرضها أمام قمة المناخ التي تستضيفها مدينة شرم الشيخ نوفمبر المقبل.
من جهة أخرى، بحث الملا على هامش المؤتمر مع وزير الدولة في وزارة الأعمال والطاقة والنمو النظيف بحكومة المملكة المتحدة، الدور المحوري لمنطقة شرق المتوسط للمساهمة في تأمين جانب من إمدادات الطاقة والاستعدادات لقمة المناخ القادمة بمصر وما تقوم به وزارة البترول من مبادرات في مجال تحول الطاقة ليتم الإعلان عنها بالقمة.
وأكد الجانبان على عمق وتاريخية العلاقات التي تجمع بين البلدين، وكذا العلاقات المتميزة في مجالات الصناعة البترولية والتي تشهد تطويراً مستمراً سواء في الاستثمارات والإنتاج أو دعم أهداف التنمية المجتمعية للدولة المصرية، وكذا دعم مصر في استضافة قمة المناخ نوفمبر القادم.