أصدر رئيس موزمبيق فيليبي نيوسي قرارا بتعيين وزير المالية السابق أدريانو ماليان، 73 عاما، رئيسا جديدا لمجلس الوزراء، وذلك بعد ساعات قليلة من إقالة كارلوس أجوستينو دو روزاريو وستة وزراء من مناصبهم، دون إبداء أسباب الإقالة.

وذكر بيان صحفي عن الرئاسة، نقلته صحف محلية في موزمبيق، أن الرئيس نيوسي عين أيضا وزير الموارد المعدنية والطاقة السابق إرنستو وزيرا للاقتصاد والمالية، وكارلوس ألبرتو فورتيس ميسكيتا وزيرا للأشغال العامة والإسكان والموارد المائية، وليديا دي فاطيما وزيرة للبحار ومصايد الأسماك.

كما أصدر الرئيس الموزمبيقي قرارا بتعيين ثلاثة أعضاء جدد في حكومته هم: أميلكار بايا تيفاني، في منصب نائب وزير الاقتصاد والمالية، وكارلوس يواكيم وزيرا للموارد المعدنية والطاقة، وسيلفينو أوجوستو خوسيه مورينو وزيرا للصناعة والتجارة.

وأرجع محللون في مابوتو السبب في هذا التعديل الوزاري إلى التحديات الانتخابية و"فضيحة الديون الخفية"؛ إذ من المقرر أن تجري موزمبيق انتخابات بلدية وتشريعية العام المقبل، كما سيتم إجراء انتخابات الرئاسة في عام 2024؛ حيث يقضي الرئيس نيوسي حاليا فترة ولايته الثانية والأخيرة في منصبه والتي ستنتهي في عام 2024 بما يتماشى مع الدستور.

يذكر أن ما يُسمى بـ "فضيحة الديون الخفية"، تتعلق بتورط شركات مملوكة للدولة في قروض تقدر بنحو ملياري دولار أمريكي خلال الفترة بين عامي 2013 و 2014 بهدف تمويل مشروع للصيد، في حين تم إخفاء هذا الأمر عن البرلمان الوطني وذهبت الأموال إلى حد كبير لدفع الرشاوى، وفقا لما كشفته الصحافة المحلية.