رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


فى دورى الأبطال .. الأهلى يحجز مركز الوصيف والزمالك فى مهمة انتحارية

7-7-2017 | 15:09


تقرير : محمد القاضى

الأهلى والزمالك في أزمة صعبة .. مصيرهما في البطولة الأفريقية أصبح علي كف عفريت ليبي وأخر كاميروني ولا بديل أمامهما سوى خوض المبارة الأخيرة بروح قتالية حتي يتحقق لهم أمل الصعود إلي الدور الثاني

قد تكون أزمة الأهلى أقل فأماله في الصعود أكبر لو فاز علي القطن الكاميرني لكن الزمالك فليس أمامه سوى أن يفوز علي أهلي طرابلس وبعدها ينتظر مصيره الذي سيتحدد بأقدام لاعبى الفرق الأخرى .. المهمة ليست مستحيلة فليس في الكرة مستحيل ولكنها صعبة

 

لعبة الاحتمالات واردة فى كل الأحوال، حيث إن الجولة الأخيرة يوم الأحد القادم، سوف تشهد مباراتين غاية فى القوة الأولى بين نادى اتحاد العاصمة الجزائرى فى الجزائر ونادى كابس يونياتد الزيمبابوى، والأخير فى المركز الثالث برصيد ست نقاط، وفى حالة خسارته للمباراة، سوف يرتقع رصيد اتحاد العاصمة إلى النقطة رقم ١١، ويظل منفرداً بالصدارة، ويتجمد رصيد كابس عند ست نقاط فقط، ويودع البطولة بشكل رسمى، وفى حالة نجاح كابس فى تحقيق الفوز على اتحاد العاصمة خارج ملعبه فسوف يصل إلى النقطة التاسعة ويدخل لعبة الاحتمالات للمنافسة على الوصول إلى دور الثمانية، بشرط أن يظل الزمالك والأهلى طرابلس عند النقطة الثامنة.

من الصعب أن يخسر نادى اتحاد العاصمة على ملعبه ووسط جماهيره أمام كابس يونايتد لسببين الأول، أنه لا يضمن فى حالة الخسارة أن يصل للدور الثانى كمتصدر للمجموعة، وبالتالى سوف يقابل نادى النجم الساحلى التونسى، والذى يتصدر المجموعة الأولى بمفرده، ومن الفرق المرشحة للفوز باللقب الإفريقى، أما فى حالة بقاء اتحاد الجزائر على قمة مجموعته فسوف يقابل المريخ السودانى صاحب المركز الثانى فى المجموعة الأولى، وتظل حظوظه قائمة فى الوصول إلى دور قبل النهائى لدورى الأبطال الإفريقي، أما السبب الثانى أنه فى حالة الخسارة من كابس فى الجزائر فإن شبهات التهاون من الممكن أن تطارد إدارة الجزائرى بأنهم يرغبون فى إبعاد أهلى طرابلس والزمالك عن الاستمرار فى المنافسة على اللقب الإفريقى.

تظل حظوظ الزمالك قائمة فى حالة الفوز بأى نتيجة على نادى أهلى طرابلس بشرط أن يخسر كابس فى الجزائر أمام إتحاد العاصمة بأى نتيجة، لأن رصيد الزمالك وأهلى طرابلس سوف يتوقف عند النقطة الثامنة، ولكن المواجهات المباشرة تؤكد تفوق موقف الفريق الأبيض فى الصعود، بصفته نجح فى التعادل السلبى مع الفريق الليبى فى المباراة التى أقيمت بينهما ضمن مباريات الجولة الثانية على ملعب أهلى طرابلس، وهو ما يرجح كفة الفريق الأبيض على حساب أهلى طربلس، بينما التعادل بأى نتيجة يصعد بنادى أهلى طرابلس مباشرة إلى دور الثمانية حيث إن رصيده يصبح تسعة نقاط، بينما يظل الزمالك فى المركز الأخير، برصيد ست نقاط، ويودع رسمياً البطولة.

وفى حالة تعادل أهلى طرابلس مع الزمالك، وفوز نادى كابس على اتحاد الجزائر خارج ملعبه، فإن المجموعة سوف تنقلب لأن كلاً منهما سوف يصل إلى النقطة التاسعة، ويتبقى لغة الحسابات فقط، حيث إن الفريق الليبى فاز على كابس خارج ملعبه فى زيمبابوى بنتيجة ٤/٢، وهى نتيجة ثقيلة، وترجحه فى حالة اللجوء إلى المواجهات المباشرة عن أى فريق آخر يصل معه إلى النقطة التاسعة.

المستشار مرتضى منصور رئيس نادى الزمالك حرص على إجراء تغييرات كثيرة داخل الجهاز الفنى، بعدما وضح وجود مشاكل داخل الملعب بين اللاعبين، وعدم القدرة على تحقيق الفوز وبالتحديد فى المباريات الثلاث التى أقيمت خارج ملعبه، ما بين أهلى طرابلس والتى انتهت بالتعادل السلبى، والخسارة من اتحاد العاصمة بهدفين نظيفين فى الجزائر، وأخيراً الخسارة من كابس يونايتد فى زيمبابوى.

فى الوقت نفسه أصبح الخيار الوحيد أمام النادى الأهلى للوصول إلى دور الثمانية ضرورة الفوز فى المباراة الأخيرة أمام القطن الكاميرونى لضمان حسم المركز الثانى لصالحه، فى المباراة الختامية للمجموعة الرابعة حيث سيكون فى وقتها رصيده ١١ نقطة، بعيدا عن موقف مباراة زاناكو الزامبى مع الوداد المغربي، والتى سوف تقام فى مدينة كازابلانكا بالمغرب، وفى حالة تعادل الأهلى أو خسارته لمباراة القطن فى ملعب ستاد برج العرب سوف يخرج تماماً من سباق البطولة، حيث سوف يتوقف رصيده عند ٨ نقاط فى حالة الخسارة، و٩ نقاط فى حالة التعادل.

مباراة الوداد المغربى مع زناكو الزامبي، لا تقبل التعادل من ناحية الفريق المغربي، حيث إن التعادل يصب فى مصلحة زاناكو ويصل إلى النقطة رقم ١٢، ويتصدر المجموعة، بينما يخرج الوداد خاوى الوفاض على الرغم من وصوله إلى النقطة العاشرة، حيث سيكون الأهلى وقتها وصل إلى ١١ نقطة وضمن المركز الثانى، ونفس الحال فى حالة خسارة الوداد على ملعبه، حيث يصل زاناكو إلى النقطة ١٤، وينفرد بالقمة ويخرج الوداد من السباق لأن رصيده توقف عند ٩ نقاط فقط.

أما فى حالة سير الأمور على طبيعتها، ونجاح الوداد فى الفوز على زاناكو فى ملعبه يصل رصيده إلى ١٢ نقطة ويصبح فى صدارة المجموعة، ويتقاسم فريقا الأهلى وزناكو المركز الثانى برصيد ١١ نقطة، ويتبقى المواجهات المباشرة، والتى تؤدى إلى تعادل الفريقين أيضاً، حيث إن مباراتى الذهاب والعودة انتهت بالتعادل سلبياً بدون أهداف، والاحتكام إلى عدد الأهداف والذى سوف يصب لصالح النادى الأهلى، حيث لابد وأن يقوم بإحراز هدفين نظيفين على أقل تقدير، وعدم إحراز زاناكو أية أهداف.