دخل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في مستوى جديد من الحرب، وقصف مستشفى الولادة بمدينة ماريوبول الأوكرانية، ما تسبب في خسائر ليس لها حدود.

وحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، تسبب القصف المروع في دفن الأطفال تحت الأنقاض وإصابة أمهاتهم، فيما اتهم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قادة العالم بأنهم «شركاء في الإرهاب».

وقال زيلينسكي إن مستشفى الأطفال في ماريوبول، جنوب أوكرانيا، تعرض "لضربة مباشرة" بالصواريخ الروسية، وتُظهر الصور أحد المباني مدمرًا تمامًا وآخر متضرر بشدة في أثناء إخلاء الجرحى، وتُظهر مقاطع أخرى ممرضات مصابين بجروح خطيرة يتلقين العلاج في أثناء حمل النساء الحوامل على نقالات.

وأضاف أن القوات الروسية تريد أن يشعر الأوكرانيون بأنهم حيوانات، وناشد الناتو إنشاء منطقة حظر طيران، كما نشر مقطع فيديو يظهر مباني المستشفى المتضرر بشدة، والمباني المدمرة والنوافذ المحطمة والسقف المنهار جزئيًا.

وأظهرت المزيد من اللقطات ساحة انتظار سيارات مغطاة بالأنقاض وحطام المركبات المحترق، بينما ترنحت العائلات المصابة في الهواء المتجمد بينما تساقطت الثلوج.

وقبل ساعات، حذر وزير الخارجية الأوكراني من أن نحو 3000 طفل في المدينة لن يحصلون  على طعام أو دواء، كما اضطر سكان ماريوبول لبدء دفن الموتى في مقابر جماعية وسط القصف.

في مكان آخر، شوهدت الدروع الروسية على بعد 13 ميلًا فقط من كييف، بينما كان الغزاة يتجاوزون بلدة إيربين الأوكرانية.

ومن جانبه، ندد رئيس الوزراء البريطاني "بوريس جونسون" بالضربة، ووصفها بأنها "مروعة" وتعهد بتكثيف الدعم للجيش الأوكراني.