تلقّت وزيرة الرياضة والسياحة السابقة والنائبة حاليًا عن حزب المحافظين في البرلمان البريطاني، هلين جرانت، مفاجأة لم تكن في الحسبان، حينما اكتشفت الثلاثاء الماضي، أن ابنها "بين" البالغ 30 سنة يقاتل الروس في أوكرانيا.

وفوجئت الوزيرة السابقة، بالأمر، حينما تحدث ابنها إلى صحافي في مدينة Lviv البعيدة في الغرب الأوكراني 550 كيلومترًا عن كييف، ثم علمت أنه هناك مع 6 عسكريين بريطانيين سابقين، توجهوا معه الأحد الماضي للقتال ضد القوات الروسية.

وقالت صحيفة "جارديان" البريطانية، أمس الأربعاء، إن "بين" لم يخبر والدته بأنه متجه إلى أوكرانيا، وأنه تأثر من لقطات فيديو لهجوم روسي على منزل حيث سمع صراخ طفل فيه.

وقال ابن الوزيرة السابقة: "تصورت أني أب لثلاثة أطفال، وإذا كان هذا هو أحد أطفالي، فأنا أعرف ما سأفعل، سأذهب وأقاتل، ثم فكرت بأني أحتاج إلى مجموعة من الماهرين بما يكفي لمساعدتي في المجيء وإنقاذ عائلتي".

وأكد "جرانت" وهو ينتظر ركوب القطار إلى العاصمة كييف، أنه لم يتم إرساله، ولا علاقة له بالحكومة، ولا بوالدته، قائلًا: "أريد أن أوضح هذا فقط".