لقاء مرتقب تُعد له النقابة العامة للبقالين التموينيين خلال أيام قليلة مع الدكتور على المصيلحى وزير التموين والتجارة الداخلية، لمطالبته بإعادة النظر فى هامش الربح لبيع السلع التموينية، عقب حالة الغضب التى انتابت البقالين التموينيين على مستوى الجمهورية، والتى دفعتهم للتحايل على المواطنين وتحصيلهم مبالغ غير قانونية على كل بطاقة تتراوح من أربعة إلى عشرة جنيهات.
أحمد السيد بقال تموينى، قال إن ارتفاع قيمة الدعم للمواطن تعنى عرض المزيد من السلع، وبالتالى فتكلفة النقل التى نتحملها تضاعفت, للأسف بعد الإعلان عن وصول هامش ربح كل من السكر والزيت إلى نصف جنيه، تراجعت الوزارة وخفضته إلى ربع جنيه، وبالتالى فأرباحنا تضيع فى المشال والنقل والإكراميات.
«السيد» أكد أن هناك اختلافا بين البقالين فى المبلغ الذى يتم تحصيله من المواطن لتعويض خسائرنا، فنحن نأخذ جنيهين للبطاقة المسجل بها فرد وحينما تزيد إلى أربعة نحصل على أربعة جنيهات.. أما أكثر من خمسة أفراد فنصيبنا ستة جنيهات؛ لكن هناك بعض المستغلين يحصلون على عشرة جنيهات للبطاقات كبيرة العدد وبالتالى لا توجد قاعدة ثابتة.
أما محمود حسونة أمين عام نقابة البقالين التموينيين، فيري إن هامش الربح الذى أعلنته وزارة التموين غير عادل، فمثلاً مكسب كرتونة الزيت ثلاثة جنيهات، ومصاريف النقل والمشال ثلاثة جنيهات، وبالتالى مكسبنا منعدم بخلاف إيجار المحل، لذا هناك حالة استياء عامة, ونجهز للقاء وزير التموين لمطالبته بتحريك هامش الربح.