أعلنت كندا، اليوم /الجمعة/، فرض عقوبات جديدة ضد مجموعة من كبار رجال الأعمال الروس، الذين يُعتقد أنهم يمكنون الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في حربه ضد أوكرانيا، أبرزهم رومان أبراموفيتش الملياردير الروسي الشهير ومالك نادي تشيلسي لكرة القدم في المملكة المتحدة، كما فرضت عقوبات على 32 منظمة وشركة مرتبطة بالأجهزة العسكرية والأمنية الروسية.

وقال رئيس الوزراء جستن ترودو، الذي أعلن العقوبات الجديدة في اليوم الأخير من رحلته الأوروبية،: إن النخب الروسية ستُمنع من ممارسة الأعمال التجارية في كندا وسيتم تجميد أصولها.

وأضاف ترودو أن الحكومة الفيدرالية تدرك التأثير المحتمل، لكنها تظل واثقة من أنه لن يكون هناك تأثير على 1700 شخص يعملون لصالح (إيفراز) في ريجينا.

وأشار إلى أن العقوبات المفروضة على المسئولين الروس و"الأوليجاركيين" مثل أبراموفيتش موجهة إليهم بحيث لا يمكنهم الربح أو الاستفادة من الأنشطة الاقتصادية في كندا- أو عمل الكنديين الذين يعملون في الشركات التي لديهم استثمارات فيها.
ويمتلك أبراموفيتش، حصة قدرها 28 في المائة في شركة الصلب (إيفراز) التي تعمل في غرب كندا.