رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


«رشوان» يوجه مكاتب هيئة الاستعلامات في العالم بإبراز بطولات الجيش

7-7-2017 | 18:05


أصدر رئيس الهيئة العامة للاستعلامات ضياء رشوان، توجيهات إلى مكاتب الإعلام التابعة للهيئة في عواصم العالم، والمركز الصحفي للمراسلين الأجانب وقطاعات الهيئة الأخرى للتحرك الفوري لشرح طبيعة الأحداث التي تتعرض لها مصر، والمواجهة البطولية التي خاضها رجال الجيش المصري ضد عناصر الإرهاب والتكفيريين جنوب مدينة رفح، وإبراز ما تنطوي عليه أحدث اليوم من دلالات في سياق المواجهة الشاملة مع الإرهاب داخليا وخارجيا، مناشدا المراسلين الأجانب ووسائل الإعلام العربية والدولية توخي الدقة والالتزام بما تصدره الجهات الرسمية المصرية.

وأعربت الهيئة العامة للاستعلامات - في بيان صادر اليوم - عن أحر تعازيها إلى الشعب المصري، وقيادته، وقواته المسلحة ورجال الأمن، في شهداء الوطن البواسل الذين ارتقت أرواحهم في المواجهة البطولية التي خاضوها ضد عناصر الإرهاب والتكفيريين جنوب مدينة رفح، وتحيي الهيئة العامة للاستعلامات يقظة وبسالة أبطال مصر في التصدي لهذه العناصر الإجرامية.

وأضافت الهيئة أن ما حدث اليوم يؤكد مجموعة من الحقائق، ويوجه العديد من الرسائل من بينها أن معركة اليوم مع فلول وعناصر الجماعات الإرهابية تكشف عن حالة اليأس التي وصلت لها هذه المجموعات تحت وطأة الضربات الأمنية المتلاحقة.

وأشار البيان إلى أن ما حدث اليوم هو رسالة إلى العالم تؤكد طبيعة المعركة التي تخوضها مصر لمواجهة عناصر الإرهاب في الداخل، وملاحقة مموليه وداعميه والمخططين له في الخارج، الذين يبررون جرائمه ويوفرون المنصات الإعلامية كمنابر للإرهابيين لبث سمومهم وأفكارهم وتزييف الحقائق وتزويرها لحساب هذه الجماعات التي تهدد معظم دول ومناطق العالم وتعادى كل قيم الحضارة والإنسانية.

وشددت هيئة الاستعلامات على أن أحدث اليوم تفضح -أيضا- بعض المنظمات والجمعيات في أنحاء العالم التي تحول بعضها إلى مجرد أبواق تختلق الاتهامات، وتتخذ من شعارات حقوق الإنسان والحريات ذريعة للدفاع عن الإرهابيين، وحماية وسائل الإعلام التابعة لهم، والتي تروج لأفكارهم، دون أي اكتراث بحقوق ضحايا الإرهاب من أفراد وشعوب ومجتمعات، وفي مقدمتها أعلى وأهم الحقوق وهو الحق في الحياة.

وأضاف البيان أن جريمة اليوم الإرهابية تفرض على العالم المزيد للقيام بدوره لدعم مصر، ودعم الدول المناهضة للإرهاب من أجل اجتثاث جذوره التنظيمية والفكرية، ومصادر دعمه السياسية والمالية والإعلامية.

وأوضحت الهيئة أن ما حدث اليوم هو عمل إرهابي لا تكاد تنجو منه دولة في العالم في السنوات الأخيرة، مؤكدة أن المواجهة مع التنظيمات الإرهابية تنحصر في معظمها في بؤرة جغرافية محددة ومحدودة، بينما تنعم مصر بمدنها وشواطئها بمستويات عالية من الأمن ويقظة الأجهزة المعنية، كما ينعم السياح والزوار والمستثمرون على أرض مصر بأعلى درجات الأمان.