رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


احتفالية كبرى لتدشين حمّام تتسبب في أزمة بالجزائر

12-3-2022 | 14:50


احتفالية

إيمان علي

تسبّب تدشين حمّام في احتفالية كبيرة في إقالة مسؤول جزائري بارز، وذلك بقرار من الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، الذي اعتبر الحادثة مشينة ومعيبة ولا تليق بمسؤول جزائري .

أصدر الرئيس الجزائري قرارًا بإقالة “مدير الخدمات الجامعية” لإحدى محافظات شرق البلاد، بعد تداول صور تدشينه “دش” أو “حمّام للاغتسال” الحادثة عدّها الرئيس مستغربة من مسؤول جزائري وقد وصفت بأنها “مظاهر شاذة وغريبة”.

ونقلت وسائل إعلام محلية قرار إقالة مسؤول جزائري وهو “مدير الخدمات الجامعية” لإحدى محافظات شرق البلاد، بعد تداول صور تدشينه “دش” أو “حمام للاغتسال”.

ووفق ما ذكرته المصادر الإعلامية المحلية ذاتها< فقد أقال المدير العام لـ”الديوان الجزائري للخدمات الجامعية” ناصر غمري مدير الخدمات الجامعية “وسط باتنة” وهي محافظة تقع شرقي الجزائر.

وأشارت إلى أن الإقالة تمت على خلفية “تصرفات غير مسؤولة وغير مقبولة”، واستندت في ذلك إلى أن مديرية “الخدمات الجامعية” بررت قرار الإقالة بأنه “بعد السلوكيات والتصرفات غير المسؤولة وغير المقبولة التي قام بها مدير الخدمات الجامعية وسط باتنة، والتي لا تليق بأن تصدر من مسؤول جزائري أصدر المدير العام للديوان الوطني للخدمات الجامعية، بشكل فوري قرار تنحيته وعزله من منصبه، نتيجة لتلك المظاهر الشاذة والغريبة، والتي لا تمت بصلة إلى الخطاب الذي تتبناه السلطات العمومية في ترشيد النفقات وعقلنتها وتسخيرها وتوظيفها لخدمة المصلحة العامة وأهداف التنمية الوطنية”.

وأشارت وسائل الإعلام الجزائرية إلى أن قرار الإقالة يطول “كل من تورطوا في هذا الفعل المشين، سواء على مستوى مديرية الخدمات الجامعية وسط ببانة أو في غيرها على المستوى الوطني”.

يأتي ذلك، بعدما تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورا لتدشين مدير الإقامة الجامعية بمحافظة باتنة (وسط) “حمامًا للاغتسال” والأكثر من هذا، فقد أظهرت الصور استعانته بفرقة فلكورية محلية مختصة بـ”البارود”، وكذلك تنظيمه “حفلًا رسميًا”.

الحادثة ذكّرت الجزائريين عبر مواقع التواصل بصور مسؤول محلية وهي تدشن “برميلًا لغسل اليدين” بغرب البلاد، استدعى ذلك “ردًا قاسيًا من الرئيس عبد المجيد تبون”، وذلك كان تحت إشراف محافظة ولاية عين تموشنت الواقعة غربي البلاد.

وصف الحادث آنذاك بأنه لا يليق أن يتم الاحتفال بتدشين “برميل لغسل اليدين” في إحدى ثانويات الولاية بحضور مدير التربية “ووفد رفيع”، حتى أنّ المحافظة تلقّت آنذاك شروحات وافية عن أهمية الإنجاز” كما علق أحد الجزائريين.

واستنكر الجزائريون بمن فيهم الرئيس الجزائري أن يقوم مدير التربية بالاحتفال بإنجاز هو مجرد فتح حنفية برميل ليؤكد أنّ “كلّ شيء على ما يرام”.