رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


وزير الأوقاف: مصر خادمة للقرآن الكريم وستظل.. ولدينا جيل من الحفظة لا نظير له

12-3-2022 | 14:07


وزير الأوقاف

دار الهلال

 أكد وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، أن مصر خادمة للقرآن الكريم وستظل ولديها جيل من الحفظة لا نظير له، وأن إيفاد القراء هذا العام غير مسبوق الوزارة تكثف مسابقاتها خدمة للقرآن الكريم وأهله، وأنه قد أصبح لدينا جيل من الحفظة لا يجاريهم أحد في أي مكان في العالم.

جاء ذلك خلال اجتماعه بمجلس إدارة نقابة قراء القرآن الكريم بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية اليوم  بحضور الشيخ محمد صالح حشاد نقيب القراء والشيخ صبري ياسين وكيل الوزارة للرقابة والتفتيش وأعضاء نقابة القراء.

وقال إن الفائزين في مسابقات الأوقاف التي عقدت خلال هذا العام سواء كبار الحفظة أو الأسرة القرآنية أو الإيفاد متميزون جدًا، ولا يوجد مثيل لهم في العالم، موضحا أن مصر خادمة للقرآن الكريم وستظل ولدينا جيل من حفظة كتاب الله (عز وجل) لا نظير له ، مما دعا بالعديد من دول العالم إلى إرسال طلبات دولية غير مسبوقة لاستقبال أئمة وزارة الأوقاف وقرائها خلال شهر رمضان المقبل.

وأضاف أن الوزارة رفعت جوائز هذه المسابقات تشجيعًا على حفظ القرآن الكريم، وقد وجد هذا التميز رواجًا كبيرًا لدى العديد من الدول الخارجية فقد سافر إلى ألمانيا وسويسرا عدد غير مسبوق من الأئمة والقراء المصريين ممن نجحوا في هذه المسابقات، واعترافًا من وزارة الأوقاف بتميز أبنائها خصصت الوزارة فرعًا خاصًا في المسابقة العالمية للوفود الخارجية لأن أبناءها المصريين لا يجاريهم أحد من دول العالم فحفظهم يصل إلى حد الإتقان الشديد، مؤكدًا أن من يصل إلى هذه الدرجة من الإتقان من السهل أن يحقق النجاحات في كل المسابقات.

وقال وزير الأوقاف: لقد بلغ عدد الموفدين خلال شهر رمضان إلى دولة ألمانيا وحدها (18) إماما وقارئا لأول مرة ، كما بلغ عدد الموفدين إلى دولة البرازيل (19) إمامًا وقارئا، و(9) أئمة وقراء بدولة فنزويلا، و(7) أئمة وقراء بدولة كندا، و(4) أئمة وقراء بدولة إيطاليا، و(4) أئمة وقراء بدولة الأرجنتين، و(4) أئمة وقراء بدولة كولومبيا، و(4) أئمة وقراء بدولة أمريكا، وإيفاد هذا العدد إلى هذه الدول هذا العام غير مسبوق. 

وفي ختام الاجتماع أهدى الشيخ محمد صالح حشاد نقيب القراء درع نقابة قراء القرآن الكريم لوزير الأوقاف تقديرًا لجهوده في خدمة القرآن الكريم.