قال دينيس بوشلين رئيس جمهورية /دونيتسك الشعبية/ ، إن مدينة /ماريوبول/ لا تزال النقطة الأكثر سخونة في المنطقة بعد تحرير مدينة /فولنوفاخا/.
وأضاف بوشلين "سيتم تطوير الهجوم في الاتجاه الغربي والشمالي الغربي نحو أوجليدار نقوم باصطياد، بكل ما في هذه الكلمة من معنى، عناصر الكتائب القومية المتعصبة المبعثرين والمحبطين. أما ماريوبول، فنستمر في عملية التحرير".
وفي لحظة إعلان قيام جمهورية /دونيتسك/ الشعبية عام 2014، كانت مدينة /ماريوبول/، التي يبلغ عدد سكانها حوالي 450 ألف نسمة، ثاني أكبر مركز سكني في الجمهورية بعد دونيتسك ، لكن في يونيو من نفس العام، استعادت قوات الأمن الأوكرانية السيطرة على مدينة /ماريوبول/، وأصبحت ضواحيها الشرقية واحدة من أكثر أماكن الصراع سخونة في أوكرانيا.