أطلقت قوات أوكرانية النار من دبابة وراجمة صواريخ من طراز "جراد" على مستشفى فيه مرضى أثناء انسحابها من فولنوفاخا.

وذكرت وكالة أنباء (نوفوستي) الروسية أن الأوكرانيين استهدفوا قبل ذلك من مرابضهم في ساحة نفس المستشفى ، مواقع قوات جمهورية دونيتسك الشعبية/ من الدبابات.

وأكد المراسل على أن الأوكرانيين، استخدموا خلال ذلك المرضى، بما في ذلك النساء، كدرع بشري وبعد مغادرتهم، قاموا بتلغيم المباني هناك.

ونتيجة لتصرفات العسكريين الأوكرانيين، تعرض مبنى مستشفى /فولنوفاخا/ المركزي لأضرار جسيمة، حيث اخترقت القذائف جدرانه في عدة أماكن مما تسبب في انهيار بعضها، وتحطمت النوافذ في ثلاثة طوابق بشكل شبه كامل، وتحطمت المعدات الطبية والأجنحة وغرف المرضى. ووفقا للعاملين في المستشفى ، يتم في الوقت الراهن رفع الأنقاض وتم انتشال 6 جثث للمدنيين حتى الآن.

وأفادت الوكالة بأنه شوهد في حرم المستشفى جثتين لجنديين أوكرانيين ووفقا للأطباء، قام الأوكرانيون بقتل جرحاهم أثناء انسحابهم من المنشأة الطبية.

وقال أحد الأطباء معلقا: "قاموا بقصفنا مباشرة من الدبابة. لماذا؟ شربوا الشاي هنا، أطعمناهم وعالجناهم ... ثم بعد ذلك ابتعدوا بعرباتهم المدرعة وبدأوا في الضرب، ودخلوا ليروا ما يحدث هنا".