كشف المطرب الشعبي مصطفى الشرقاوي، عن تفاصيل أزمته مع الفنان أحمد سعد، بسبب الأغنية التي طرحها الأخير منذ أيام عدّة على قناة الشركة المنتجة لها، عبر "يوتيوب"، لافتًا أنها ملكه في الأساس، حيث طرحها منذ خمس سنوات ونصف العام.

وقال مصطفى الشرقاوي، في تصريحات خاصة لبوابة "دار الهلال": "أغنية النفسية حصلت عليها من الشاعر صلاح مندي، والملحن تامر كروان، والموزع طه الحكيم، منذ خمس سنوات وستة أشهر، وسجلتها صوتاً وفيديو كليب وعرضتها على إحدى القنوات".

وتابع: "فوجئت منذ أيام بطرح الفنان أحمد سعد الأغنية، والطريقة نفسها والأسلوب الذي عملت به أغنيتي، ومع الشاعر والملحن والموزع اللذين تعاونت معهما في أغنيتي، والشركة المنتجة تواصلت معي، من أجل حل الموضوع بشكل ودي، فذهبت إليهم حتى أتوصل معهم لحل وأحصل على حقي".

وواصل: "وعندما ذهبت استضعفوني، وأخبروني أثناء الحوار أنهم يمتلكون ورق ومستندات للأغنية، ومن الممكن أن يحذفوا أغنيتي من على يوتيوب، ولكن نحن قلنا نرضيك، فأخبرتهم بأنهم لا يقدرون أن هذه الأغنية ملكي، وتفاجأت بتلقي المدير التنفيذي للشركة المنتجة اتصالًا من الشاعر صلاح مندي، وبعدها تحدث لي بطريقة سيئة جدًا، وقلت له يا أستاذ صلاح هل هذه الأغنية ناقصك فيها شلن".

واستكمل: "وقال لي لا أنت حصلت على الأغنية، وحاسبتنا، وتعالى خذ فلوسك التي دفعتها لنا، الذي أخذ الأغنية الآن الأستاذ أحمد سعد، والأغنية معك لم تلق الشهرة الواسعة، قلت له هل هذا يعطيك الحق بأن تبيع شيء لا تملكه، وبعدها تحدث معي بطريقة غير لائقة، وأخبرتهم بعدها أنني سأتصرف بطريقتي، وسوف ألجأ إلى نقابة المهن الموسيقية، كما سوف احرر محضرًا آخر في المحكمة الاقتصادية لأخذ حقي".

وأردف: "منذ حوالي خمس سنوات لم يكن هناك سوشيال ميديا واليوتيوب بهذا الإنتشار مثل الآن، ووقتها أخذت من الشاعر صلاح كلمة بأن الأغنية لي وبأسمي، وذلك اللحن، حيث أخبرني الملحن بأنها ملكي، وعندي شهود وتسجيلات على هذا الكلام، وكل ذلك حدث بسبب فرق النجومية بيني وبين الفنان أحمد سعد، أو عرض أكبر من الشركة المنتجة، أوأخذ شغل منهم بمبالغ جيده، وتحدث إلى الشركة واخبرتهم أنهم إذا قبلوا بهذا، سأعرف أن أخذ حقي بالأدب والاحترام ومن غير اي غلط".

وعن تواصله مع نقابة المهن الموسيقية تحدث: "النقابة تستمر في محاولة حل المشلكة، أنا تواصلت مع أستاذ خالد بيومي، والعديد من داخل النقابة، وأخبروني أنني على حق، بسبب أن أغنيتي موجودة من 2017، ولم ألق أي تقصير من النقابة تجاه موضوعي بصراحة".

وأضاف: "استاذ خالد بيومي حاول أن ينهي الموضوع بشكل ودي، وتواصل مع الشركة المنتجة، قبل ذهابي لهم، وأخبروه أنهم سيحلون الموضوع بشكل ودي معي، أنا قمت بتحرير محضر ساري في المحكمة الاقتصادية ضدهم، وقدمت شكوى في النقابة، وها انا أحاول معهم، والذي به خير ربنا هيقدمه وأقدر أخذ حقي".