أعلنت وزارة الخارجية الروسية، اليوم /الاثنين/، أن موسكو تؤيد فكرة نقل مقر الأمم المتحدة من أمريكا إلى بلد محايد ما يجعل عمل المنظمة أقل تسييسًا، على حد وصفها.
وكان نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي فيرشينين، قد صرح في وقت سابق بأن الولايات المتحدة تسيء استغلال إمكانياتها بصفتها الدولة المضيفة للأمم المتحدة، منوهًا بأهمية دور بلاده في إصلاح مجلس الأمن الدولي.
وقال فيرشينين في مقابلة صحفية في وقت سابق اليوم إن موسكو ستسعى إلى اللجوء للتحكيم في ما يتعلق باستغلال الولايات المتحدة لسلطاتها بصفتها الدولة المضيفة للأمم المتحدة في إصدار التأشيرات للدبلوماسيين الروس.
وأوضح نائب وزير الخارجية الروسي أن "الحديث يدور من حيث الجوهر عن إساءة استخدام واضحة من قبل الأمريكيين لإمكانياتهم كمضيفين من جهة ضمان فعالية عمل الأمم المتحدة.
نحن ضد هذا الأمر، نحن نسعى وسنسعى بقوة إلى إجراءات التحكيم، وهو ما نصت عليها الاتفاقية ويجب على الأمين العام للأمم المتحدة أن يلجأ عليها". جدير بالذكر أن مقر الأمم المتحدة يقع في مدينة نيويورك الأمريكية على ضفاف النهر الشرقي، وافتُتح في 9 يناير 1951.