اكد اللواء محمود خلف المستشار بأكاديمية ناصر العسكرية ان الهجوم الارهابي الاثيم الذى وقع اليوم على بعض نقاط التمركز فى منطقة البرث جنوب رفح بشمال سيناء والذى استشهد واصيب فيه 26 من ابطال القوات المسلحة البواسل  الهدف منه فى المقام الاول سياسي وليس اجرامي ارهابي لافتا ان قطر ارادت ارسال رسالة الى دول المنطقة مفادها انها مازالت موجودة  وذلك عقب بيان اللواء حفتر امس تحرير مدينة بني غازى فى ليبيا وكذا اعلان سقوط داعش فى مدينة الموصل خلال الايام القليلة الماضية حتى لايظن البعض ان مقاطعة الدول الاربعة لقطر قد نجح فى انهاء الارهاب فى المنطقة فردت بهذه العملية حتى وان لم تضمن نجاحها بأى شكل من الاشكال وشدد خلف فى تصريحات ل الهلال اليوم ان هذه العملية تم التخطيط لها منذ فترة  ولكن هذه العناصر الارهابية كانت تنتظر التوقيت  المناسب و وصول التمويل ايضا للتحرك مؤكدا ان هناك معلومات بان هناك مبالغ مالية وصلت من قطاع غزة الى التنظيمات الارهابية فى سيناء امس ويتوقع  خلف ان عناصر من تنظيم جند الله بقطاع غزة  وراء حادث اليوم و اى عمليات ارهابية اخرى وقعت على الحدود فى هذه المنطقة لانها هى المسيطرة على تلك المنطقة من جنوب رفح لافتا  فالتنظيمات الموجودة فى قطاع غزة ليست حماس فقط ولكن هناك عناصر جهادية وعناصر من داعش لا تسطيع حماس ان تتعاطى معها باى حال من الاحوال وكشف خلف انه تم الاتفاق مع حركة  حماس  خلال الايام الماضية  على اقامة منطقة عازلة على الشريط الحدودي بين مصر وقطاع غزة بطول 12كيلو متر فى العمق من القطاع وهو عبارة عن انشاء طريق سيوضع به دشم وحراسات وكاميرات مراقبة مؤكدا ان هذا سيوقف العمليات الارهابية فى سيناء تماما وقد بدأ بالفعل العمل به الان وشدد الخبير العسكري على ان قتل 40 من منفذى الهجوم الارهابي هو بمثابة كسر ظهر لهذه التنظيمات الارهابية هناك وخلال الساعات القليلة القادمة سيكون هناك ارقام اخري وبيانات اخرى للجيش المصري فى سيناء فلننتظر قليلا فالجيش المصري يأخذ حق ابناءه فى الحال ومؤكد ان هؤلاء الارهابييين دفعوا فاتورة باهظة الثمن اليوم واشار خلف الى ان عملية الانذار المبكر عن العمليات الارهابية ضرب من الخيال فى اى دولة على مستوى العالم لان الذى يقوم بهذه العملية مواطن عادى له  كافة حقوق المواطنة والا استطاعت انجلتر التى تملك اقوى جهاز شرطة فى العالم ان تحمى نفسها من العمليات الانتحارية التى وقعت بها مؤخرا وكذا امريكا وروسيا التى تم نسف محطة مترو انفاق كاملة من خلال عملية انتحارية وتركيا التى وقع بها عمليات انتحارية نتج عنها مئات القتلى وتم قتل السفير الروسي امام شاشات الفضائيات العالمية