اختتم مجلس الشباب المصري اليوم ورشته الأخيرة ضمن مشروع "شركاء في المناخ" وإطلاق الأجندة الوطنية حول "التعامل والتكيف مع تغير المناخ والحد من آثاره السلبية" بالتعاون مع مؤسسة فريدريش ناومان الألمانية.

وشارك عدد من الأحزاب السياسية الممثلة تحت قبة  البرلمان  من ضمنهم مستقبل وطن، حماة الوطن، المصري الديمقراطي الاجتماعي، المؤتمر، الحركة الوطنية، الوفد، العدل، الحرية، مصر الحديثة، التجمع، بالتعاون مع 15 منظمة مجتمع مدني معنية بقضايا البيئة بالإضافة للعديد من النشطاء والمتخصصين والأكاديميين في ملف تغير المناخ بالتعاون مع كلية الدراسات والبحوث البيئية ونواب برلمانيين ممثلين من لجان البيئة والطاقة والخطة والموازنة بمجلس النواب.

وقد صرح الدكتور محمد ممدوح عضو المجلس القومي لحقوق الانسان ورئيس مجلس أمناء مجلس الشباب المصري، أن البرنامج انطلق منذ عام 2020 وتم عقد جلسات بشكل دوري مع المعنيين بالملف البيئي تحت مظلة مجلس الشباب الشباب المصري.

ومن المقرر إطلاق أول أجندة وطنية تهدف الى التعامل والحد والتكيف مع آثار التغير المناخي غدًا الثلاثاء بمشاركة رؤساء الأحزاب السياسية وأعضاء البرلمان ورموز المجتمع المدني المصري والمعنيين بالملف ضمن جهود الدولة المصرية واستضافتها لقمة المناخ COP 27.