انتشرمقطع فيديو بشكل كبير على مواقع التواصل الاجتماعي والذي نقله موقع صحيفة "ديلي ميل " البريطانية تظهر فيه موظفة بالقناة الأولى الروسية وهي ترفع لافته مناهضة للحرب في خطوة جريئة ربما تعرضها للاعتقال.

وظهر في المقطع مارينا أوفسيانيكوفا، محررة في القناة التلفزيونية الروسية بيرفي كانال (القناة الأولى) التي رفعت لافتة في برنامج الأخبار المسائي الرئيسي للمذيعة، فريميا، تقول: "أوقفوا الحرب و لا تصدقوا الدعاية فإنهم يكذبون عليك هنا الروس ضد الحرب".

وقد أشاد الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، بالمحررة التلفزيونية الروسية بعد أن قامت بهذه الخطوة الداعمة له وقال: "أنا ممتن لأولئك الروس الذين لا يتوقفون عن محاولة نقل الحقيقة وقال زيلينسكي أيضًا: "وبشكل شخصي للمرأة التي دخلت استوديو القناة الأولى مع ملصق ضد الحرب" ، مضيفًا: "لأولئك الذين لا يخشون الاحتجاج طالما أن بلدك لم يغلق نفسه تمامًا عن العالم بأسره  فيجب أن تقاتل ويجب ألا تفقد فرصتك".  

كانت القناة الأولى هي أول محطة تبث في الاتحاد الروسي بعد سقوط الاتحاد السوفيتي ولديها أكثر من 250 مليون مشاهد في جميع أنحاء العالم. 

وقد تتعرض المرأة للسجن لمدة تصل إلى 15 عامًا وقال محاميها، ديمتري زاكفاتوف، للمنافذ الإخبارية إنه غير قادر على العثور على موكلته، على الرغم من التقارير التي تفيد بأنها محتجزة في مركز شرطة أوستانكينو في موسكو حيث تم القبض علىيها ن قبل الشرطة العاملة في وزارة الشؤون الداخلية الروسية.

وذكرت وكالة تاس للأنباء أن السبب الذي قدمته هو "أفعالها العامة الهادفة إلى تشويه سمعة استخدام القوات المسلحة للاتحاد الروسي من أجل حماية مصالح الاتحاد الروسي ومواطنيه، والحفاظ على السلام والأمن الدوليين".