فرضت الولايات المتحدة الأمريكية العديد من العقوبات على روسيا منذ بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، كما فرضت عليها عقوبات اقتصادية حادة، وعلى الجانب الآخر لم تقف موسكو مكتوفة الأيدي فقد ردت هي الأخرى بفرض عقوبات خطيرة على مسؤوليين أمريكيين.

وفرض وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، عقوبات على الرئيس جو بايدن ووزير الخارجية أنطوني بلينكين وسلسلة من كبار المسؤولين الأمريكيين في الوقت الذي رد فيه الرئيس فلاديمير بوتين على الحصار الاقتصادي المتزايد على نظامه.

بمجرد صدور الإعلان الروسي، كانت واشنطن تكشف النقاب عن عقوبات جديدة على الرئيس ألكسندر لوكاشينكو، حليف موسكو في بيلاروسيا، و11 مسؤول دفاع روسي رئيسي.

تمنع الخطوة الروسية فعليًا بايدن و12 شخصية أمريكية أخرى؛ بما في ذلك رئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال مارك ميلي، ووزير الدفاع لويد أوستن، ورئيس وكالة المخابرات المركزية بيل بيرنز، من دخول روسيا.

كما أن داليب سينج، الخبير الاقتصادي في مجلس الأمن القومي الذي يُنظر إليه على أنه مهندس العقوبات على روسيا، على القائمة.

وعلى الجانب الآخر تعرف موسكو كيفية تسليح وسائل الإعلام الأمريكية وإحراج بايدن، إذ تضم العقويات شخصيات بارزة مثل السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض جين ساكي وكذلك نجل الرئيس هانتر بايدن.

كما ورد إسم وزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون على القائمة.

وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان لها إنها تتصرف "ردا على سلسلة من العقوبات غير المسبوقة" وتفرض إجراءاتها الخاصة "على أساس المعاملة بالمثل".