قالت الناقدة والروائية الدكتورة فاطمة الصعيدي، إن رواية "نادي المحبين" على غلافها رجل واقف ينظر من علٍو وكأنه لا يعرف شيئا عن ما حوله، وأيضا غياب البشر وتهميشهم سوف يثأرون فيما بعد، والعنوان "نادي المحبين" تلك الجملة الاسمية محذوفة المبتدأ لانك تستطيع تقديره، جاء ذلك خلال الندوة النقدية المنعقدة بمقر منتدى المستقبل للفكر والإبداع، في تمام السابعة من مساءً اليوم الثلاثاء 15 مارس 2022، في مكتبة خالد محيي الدين بحزب التجمع الوطني بوسط البلد، ندوة نقدية لمناقشة رواية "نادي المحبين" للكاتب الروائي صبحي موسى.

وأضافت الصعيدي، والكاتب هنا لم يكتب إهداء بل كتب إهداءًا للثوار الذين فقدوا أرواحهم، وصبحي موسى قسم روايته إلى جزئين، أولهم قسمهم إلى 18 جزء والاخر إلى 17 جزء، وصبحي موسى بدأ الفصول ببداية اسميه منفيه، واعتمد ايضاً على الخطابة بالجملة الإسمية إذا الرواية قد تكون حقيقية ويعرف شخصا حقيقياً مر بتلك الاحداث الواقعة بالرواية او انه قد اختلقها وكتبها من وحي خياله.

وتابعت: وبدايات الفصول بدأت ببدايات جمل اسمية والبداية بالنواسخ أيضًا الذي بدأ به في سبع فصول، وهذه رواية تعد تأريخا لمصر في فترة الثورة وصعود الإسلام السياسي، وقدمت لنا المؤامرة التي حيكت على مصر.

ويناقش الرواية الكاتب والناقد الدكتور يسري عبدالله، والروائية والناقدة الدكتورة فاطمة الصعيدي، ويدير الندوة الإعلامي عمرو الشامي.

وقد صدرت رواية "نادي المحبين" عن دار سما للنشر بالقاهرة، وتأتي بعد عدد من الأعمال الإبداعية للكاتب صبحي موسى، الذي بدأ مسيرته الأدبية شاعرًا، وقد أصدر خمس مجموعات شعرية.

وتعد نادي المحبين الرواية الثامنة لمؤلفها بعد رواياته: "صمت الكهنة، حمامة بيضاء، المؤلف، أساطير رجل الثلاثاء، الموريسكي الأخير، نقطة نظام، صلاة خاصة".

ويعد منتدى المستقبل للفكر والإبداع إحدى أهم الحلقات النقدية في الثقافة المصرية والعربية، وتعضيد الثقافة الوطنية.

ويطمح المنتدى كما جاء في بيانه التأسيسي: «إلى أن يكون أعلى تمثيلات الموضوعية عبر إعادة الاعتبار لمفهوم القيمة من خلال تقديم النماذج الإبداعية المعبرة عن القيم الطليعية المتجددة».