اهتمت الصحف المصرية الصادرة، صباح اليوم الأربعاء، بعدد من الموضوعات، على رأسها توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بضرورة تسعير رغيف الخبز الحر للحد من ارتفاع ثمنه، بالإضافة إلى فرض موسكو عقوبات على الرئيس الأمريكي جو بايدن ووزير الخارجية أنتوني بلينكن.

فيما قالت صحيفة «الأخبار» تحت عنوان «الرئيس يتابع توفير الأرصدة الاستراتيجية من المواد الغذائية .. ويوجه بتسعير رغيف الخبز الحر غير المدعوم للحد من ارتفاع ثمنه»- إن الرئيس عبد الفتاح السيسي وجه الحكومة بدراسة تكلفة إنتاج رغيف الخبز الحر غير المدعم وكذلك تسعيره، على أن تقوم وزارة التموين بتوفير الدقيق اللازم للمخابز لضبط السعر، مع قيام مباحث ومفتشي التموين بالتأكد من التنفيذ.

جـاء ذلـك خـلال اجـتـمـاع الـرئـيـس السيسى مع دكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والفريق أول محمد زكى وزير الدفاع والإنتاج الحربي، ودكتور علي المصيلحي وزير التموين ، واللواء محمود توفيق وزير الداخلية، واللواء عباس كامل رئيس المخابرات العامة.

وصرح السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الاجتماع تناول «متابعة توفير الأرصدة الاستراتيجية من كافة السلع الغذائية الأساسية، خاصة مع قرب حلول شهر رمـضـان المـعـظـم.

وقـد عـرض وزيـر التموين في هذا الإطار موقف المخزون الاستراتيجي لكافة السلع الغذائية الأسـاسيـة لـلـدولـة، مـؤكـدا تـوافـرهـا بالكميات المناسبة للمواطنين، ووجه الرئيس بالعمل على تنويع مصادر توفير تلك السلع، مع السعي نحو زيادة مخزونها لفترة مستقبلية لا تقل عن 6 أشهر.

كما اطلع الرئيس على جهود الحكومة خلال الفترة الماضية لضبط ومراقبة الأسعار، ووجه بسرعة تحديد حافز الـتـوريـد الإضافي لسعر أردب القمح المحلي للموسم الزراعي الحالي والإعلان عنه في أقرب وقت.

وأضاف المتحدث الرسمي أنه في إطار دعم الفئات الأكثر احتياجاً بمناسبة قرب حلول شهر رمضان المعظم، فقد وجه الرئيس بالتنسيق بين كافة الجهات المعنية، خاصة القوات المسلحة ووزارة التموين وصندوق «تحيا مصر»، لتوفير السلع الغذائية منخفضة الأسعار، وكذلك توزيع كراتين رمضان للمواد التموينية.

فمن جانبها، ذكرت صحيفة (الأهرام ) - تحت عنوان (موسكو تفرض عقوبات على بايدن وبلينكن) - أن وزارة الخارجية الروسية أعلنت أمس أنّ موسكو فرضت عقوبات شخصية على الرئيس الأمريكى جو بايدن، وأدرجت وزير الخارجية أنتونى بلينكن على قائمة المحظورين، كما فرضت عقوبات على وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة هيلارى كلينتون، وزير الدفاع ومستشار الأمن القومي ورئيس سي آى إيه ، ردا على العقوبات المفروضة على المسئولين الروس.

وأشارت إلى أن أمريكا كانت قد فرضت عقوبات على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ووزيري الخارجية سيرجى لافروف والدفاع سيرجي شويجو، ومسئولين آخرين، مع بداية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا ، كما وضعت الأعضاء الـ 11 فى مجلس الأمن الروسي، ورئيس هيئة الأركان العامة الروسية، فاليرى جيراسيموف على قائمة العقوبات.

وحملت روسيا أمس الولايات المتحدة مسئولية المأساة التي تعصف بأوكرانيا، وانتقدت الغرب لغضه الطرف عما وصفته موسكو "باستخدام كييف قنابل عنقودية فى منطقة دونيتسك الانفصالية".

بينما قالت صحيفة (الأخبار) - تحت عنوان "معيط: الموازنة قادرة على امتصاص التداعيات العالمية" - إن الدكتور محمد معيط، وزير المالية، أكد أن مصر قيادة، وحكومة، وشعبا، ستظل تبنى وتعمر، وترتقي بكل روافد الحياة، وتحسن مستوى الخدمات العامة، وتطور أنماط العمل الحكومي بالتوظيف الأمثل للتكنولوجيا الحديثة لإرساء دعائم الجمهورية الجديدة وذلك رغم المشهد الاقتصادي العالمي المضطرب.

وأضاف الوزير، في مؤتمر آفاق المالية العامة بالجمهورية الجديدة، أن المشروعات القومية في مصر لم ولن تتوقف بهدف توفير المزيد من فرص العمل، والحفاظ على العمالة الحالية وللإسهام في تحقيق المستهدفات التنموية، التي تلبي الاحتياجات الأساسية، ومتطلبات العيش الكريم للمواطنين.

وأكد الوزير، أن الموازنة العامة للدولة، ستظل قادرة على الـتـفـاعـل وامـتـصـاص مـا يحدث من هذه التداعيات العالمية، والحفاظ على الاحتياطي الإستراتيجي من السلع الأساسية حيث أن القمح يكفي احتياجاتنا حتى نهاية الـعـام الحـالـي.. مؤكدا أن الـوزارة جاهزة لصرف حافز التوريد الإضافي لسعر أردب القمح المحلى للموسم الزراعي الحالي، تنفيذا للتوجيهات الرئاسية؛ لتشجيع المزارعين على توريد أكبر كمية ممكنة، وذلك وفق المحددات التي تضعها الجهات المختصة.

وأشار إلى أن جميع أجهزة الدولة تحركت بسرعة تنفيذا للتوجيهات الرئاسية، بتوفير الاحتياجات الأساسية للمواطنين، والتصدى القانوني الحاسم لأى ممارسات احتكارية، أو مـغـالاة غـيـر مـبـررة فـي أسـعـار السلع والخدمات والتوسع في المنافذ السلعية الثابتة والمتحركة وزيادة الكميات المعروضة بالمجمعات الاستهلاكية خاصة مع حلول شهر رمضان .

وجدد الوزير تأكيده، على أن الدولة تتحمل مع المواطنين أعباء هذا الحجم الكبير من «التضخم المستورد من الخارج» للتخفيف عليهم، وقد شهدنا جميعا التحرك السريع من الحكومة بمختلف أجهزتها، تنفيذا للتوجيهات الرئاسية، بتوفير الاحتياجات الأساسية للمواطنين، والـتـصـدى القانوني الحاسم لأي ممارسات احتكارية، أو مغالاة غير مبررة في أسعار السلع والخـدمات، جنبا إلى جنب مع التوسع في المنافذ السلعية الثابتة والمتحركة وزيادة الكميات المعروضة بالمجمعات الاستهلاكية خاصة مع حلول شهر رمضان المعظم.

وأشـار الـوزير، إلى أن كل هذه التحديات، أثبتت الرؤية الثاقبة للرئيس عبدالفتاح السيسي، الذي تبنى برنامجا شاملا للإصلاح الاقتـصـادي، جنبنا المصير الصعب في ظل جائحة كورونا، وما أعقبها من تداعيات سلبية، كما بادر الرئيس أيضا بإطلاق مسيرة التحول الرقمي، بما في ذلك تحديث وميكنة الأنظمة المؤثرة في إدارة المالية العامة للدولة، والتوسع في التطبيقات التكنولوجية لتعزيز حوكمة المنظومة المالية، على نحو يجعل الموازنة أكثر مرونة وقدرة على تحقيق المستهدفات الاقتصادية والتنموية.

بدوره، أكـد أحـمـد كـجـوك نـائـب الـوزيـر للسياسات المالية، أنه رغم الأزمة التي يمر بها الاقتصاد العالمي حاليا ستسعى الوزارة لتحقيق مستهدفاتها بشكل كبير .. مشيرا إلى أن معدل العجز المستهدف بالموازنة عند 6.7% قد يزيد ولكنه لن يتجاوز ال 7%، وأشار إلى اتجاه الوزارة لزيادة التنوع بمصادر التمويل ومن بينها طرح سندات الساموراي بالسوق اليابانية وكذلك السندات الخضراء والصكوك السيادية.

كما ذكرت صحيفة (الأخبار) - تحت عنوان (52% انخفاضا فی تردد مرضى كورونا على المستشفيات) - أن الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي القائم بأعمال وزيرة الصحة والسكان، أكد انخفاض نسب تردد مرضى فيروس كورونا على المستشفيات بمحافظات الجمهورية بنسبة 52% ، وذلك خلال الفترة من 7 وحتى 14 مارس الحالي مقارنة بالفترة من 1 إلى 7 مارس، وذلك خلال الاجتماع الأسبوعي مع مساعدي الوزير وقيادات وزارة الصحة.

وأوضح دكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة، أن الوزير أكد على توافر مخزون كاف من الأدوية والمستلزمات والأوكسجين الطبي.

أما صحيفة (المصري اليوم) فقالت تحت عنوان (النقل: مذكرة "مصرية - يابانية" لتشغيل وصيانة "المترو الرابع") أن وزير النقل المهندس كامل الوزير، وقع مذكرة تفاهم بين الشركة المصرية لإدارة وتشغيل مترو الأنفاق وشركة "هيتاشي" للسكك الحديدية "إس تي" اليابانية، بشأن تنفيذ دراسة الجدوى للتعاون في مجال التشغيل والصيانة والإدارة للخط الرابع للمترو.

وأكد المهندس كامل الوزير - خلال فعاليات التوقيع أمس - عمق العلاقات المصرية اليابانية في مجالات النقل، وخاصة في مجال مترو الأنفاق، مشيرا إلى التطلع لأن يكون التعاون الأول مع شركة "هيتاشي" انطلاقة قوية للتعاون في إدارة وتشغيل مشروعات أخرى في مجال السكك الحديدية ومترو الأنفاق.

وأضاف الوزير أن مذكرة التفاهم، تتضمن دراسة الجدوى الخاصة بتشغيل وصيانة الخط الرابع للمترو، عددا من المحددات، منها القدرة الاستيعابية للركاب المتوقعة للخط وتوافر المهندسين والعمالة المصرية المدربة في مجال التشغيل والصيانة حتى يتم الخروج بأفضل النماذج لشكل التعاون في هذا المجال على أساس اقتصادي.

وأوضح وزير النقل أن هذا التوقيع يأتي في إطار خطة وزارة النقل لإسناد إدارة وتشغيل وسائل النقل والمواصلات الحديثة إلى مشغلين قطاع خاص دوليين متخصصين مثل شبكة القطارات الكهربائية السريعة والقطار الكهربائي الخفيفLRT والمونوريل واتوبيسات BRT، للمساهمة في تحقيق التنافسية المطلوبة بما يعود إيجابيا على تقديم خدمات مميزة لجمهور الركاب والمساهمة في الحفاظ على ممتلكات وأصول هذه المرافق وتعظيم مواردها، مشيرا إلى أن هناك أنشطة عديدة مطروحة للاستثمار في مجال السكك الحديدية والموانئ البحرية وكافة قطاعات النقل، موجها الدعوة لكافة المستثمرين للاستثمار بها، خاصة وأن المناخ الاستثماري في مصر مناخ واعد.