توافد آلاف المواطنين في تيمور الشرقية على التجمعات الانتخابية الرئاسية يوم قبل أيام من الانتخابات التي ستضع استقرار الدولة، التي تعاني من أزمة سياسية طويلة الأمد، تحت الاختبار.
وأشارت شبكة (إيه بي سي) الإخبارية الأمريكية أن أنصار الرئيس الحالي فرانسيسكو جوتيريس لوألو توافدوا إلى العاصمة ديلي مرتدين قمصانًا حمراء ولوّحوا بلافتات وأعلام حزب جوتيريس - الجبهة الثورية لتيمور الشرقية المستقلة، والمعروفة باسمها المحلي "فريتلين".
ويخوض جوتيريس (67 عاماً) منافسة ضد 15 مرشحًا آخر، بينهم 4 سيدات.
وأظهرت استطلاعات الرأي أن جوتيريس والرئيس السابق جوزيه راموس هورتا الحائز على جائزة نوبل للسلام هما الأوفر حظاً، مع تصدر هورتا استطلاعات الرأي.
وأعلن راموس هورتا (72 عامًا) أنه سيرشح نفسه مرة أخرى في يناير الماضي، بعد مرور عشر سنوات على انتهاء ولايته الأولى.
ويحظى هورتا بدعم من المؤتمر الوطني لإعادة إعمار تيمور الشرقية وهو حزب يقوده رئيس الوزراء السابق زانانا جوسماو.
ومن المقرر إجراء الانتخابات في 19 من مارس الجاري.