وافق مجلس الوزراء الألماني، على الميزانية الاتحادية لعام 2022 وأرقام رئيسية لعام 2023، وخطة مالية حتى عام 2026 وصناديق خاصة للبوندسوير.

وذكر المجلس - في بيان اليوم /الأربعاء/ - أنه منذ ثلاثة أسابيع، كان العالم يراقب الأزمة في أوكرانيا في أوروبا، والأحداث الجارية هي تذكير صارخ بمدى أهمية القوة العسكرية لحماية الحرية التي نريد أن نعيش فيها حيث إن الأمن له ثمن أيضًا. 

وأشار البيان إلى أن مجلس الوزراء أقر اليوم، مشروع قانون الموافقة على الموازنة الاتحادية لعام 2022، والأرقام الرئيسية لمشروع الحكومة للموازنة الاتحادية لعام 2023 والخطة المالية حتى عام 2026، وكذلك اللوائح القانونية لعام 2022، وإنشاء صندوق خاص للاستثمارات ومشاريع التسلح في الجيش الألماني.

وقالت وزيرة الدفاع كريستين لامبرشت - عن الفرص المالية التي سيتيحها هذا - "سنوسع جيشنا الألماني إلى جيش فعال وعصري للغاية مع استثمارات واسعة النطاق. هدفي هو وجود بوندسوير مجهز بالكامل يحمينا بشكل موثوق ويحمي شركائنا في التحالف؛ جيش يجعل ألمانيا شريك تعاون عسكري قوي في أوروبا - وبالتالي قوة أوروبية معززة في الناتو والاتحاد الأوروبي".

وتابعت : "في الميزانية الفيدرالية لعام 2022، من المقرر تخصيص أكثر من 50 مليار يورو (50.33 مليار يورو) لميزانية الدفاع في القسم 14. وهذا يزيد بحوالي 7% عن هدف الميزانية لعام 2021. في السنوات التالية، وفقًا للأرقام الرئيسية لميزانية 2023 والخطة المالية حتى عام 2026". 

وشددت بقولها "يجب أخذ حوالي 50.1 مليار يورو في الاعتبار باستمرار، وهو زيادة إجمالية تبلغ حوالي 12.4 مليار يورو مقارنة بالخطة المالية الحالية. يمكن استخدام صندوق Bundeswehr الخاص الجديد، الذي سيتم إنشاؤه بجانبه، بحجم يصل إلى 100 مليار يورو، في تمويل المشاريع الكبيرة الثابتة، والتي غالبًا ما تكون متعددة السنوات، في البوندسفير، مثل تيرنادو، وتحسين المعدات الشخصية للجنود ذات الأولوية العالية، سيقدم الصندوق الخاص للجيش الألماني، مساهمة حاسمة في زيادة تعزيز قدرة الجيش الألماني على الدفاع عن نفسه وتشكيل التحالفات".

وأكدت يجري الآن إدخال مشاريع القوانين المعتمدة في العملية البرلمانية، ولفتت "وسأنسق أيضًا عن كثب مع البوندستاج البرلمان الألماني بشأن مسألة المعدات التي يمكننا شراؤها بإمكانياتنا الجديدة. وهذا أمر مهم جدًا بالنسبة لي؛ لأن الجيش الألماني كان وسيظل جيشًا برلمانيًا، نحن جميعًا نتحمل المسؤولية عن مستقبل الجيش الألماني".