بينهم مالك نادي تشيلسي.. روسيا تصادر أموال رجال الأعمال خارج البلاد
أرسل فلاديمير بوتين اليوم تحذيرًا مخيفًا إلى الغرب وأبلغ الأوليجارشيون "رجال الأعمال في الجمهوريات السوفيتية السابقة" أن الروس "سيبصقونهم مثل الذبابة، كما زعم أن "المحاولات الغربية للسيطرة على العالم" تقترب من نهايتها.
وحذر الرئيس الروسي، في خطاب متلفظ من الكرملين بعد ما يقرب من ثلاثة أسابيع من غزو موسكو، من أن الغرب سيستخدم "أولئك الذين يكسبون أموالهم هنا، لكنهم يعيشون هناك" كطابور خامس "لتقسيم المجتمع الروسي".
وفي أحدث الإجراءات، من المقرر أن يتعرض المئات من الأوليجارشية والمنظمات والأفراد الروس لعقوبات من الحكومة الروسية بعد تمرير مشروع قانون سريع التعقب لاستهداف "الأموال القذرة" في المملكة المتحدة، واستُهدِف بالفعل العديد من الروس خارج روسيا، بما في ذلك مالك نادي تشيلسي، رومان أبراموفيتش.
وقال:"أنا لا أحكم على أولئك الذين لديهم فيلات في ميامي أو الريفيرا الفرنسية، أو من لا يستطيع العيش بدون تناول المحار أو كبد الأوز، لكن المشكلة هي أنهم موجودون عقليا هناك، وليس هنا، مع شعبنا، مع روسيا، وسيحاول الغرب الرهان على ما يسمى بالطابور الخامس على الخونة .. لتقسيم مجتمعنا .. لإثارة المواجهة الأهلية .. للسعي لتحقيق هدفها، وهناك هدف واحد – هو تدمير روسيا".
وادعى بوتين أن الصراع كان مجرد ذريعة للغرب لفرض عقوبات لأنهم "فقط لا يريدون روسيا قوية وذات سيادة"، وأصر على أن "العملية العسكرية" في أوكرانيا ستستمر على الرغم من استمرار توقف تقدم قواته إلى حد كبير في ضواحي كييف، أخبر الروس قائلا: "إننا نناضل من أجل سيادتنا ومستقبل أطفالنا".
ويمكن القول ان خطاب بوتين هي أحدث دعاية تروج لها موسكو في محاولة لتبرير غزوها لأوكرانيا ، بما في ذلك الادعاءات بأن الحرب تدور حول لمنع الإبادة الجماعية للأقليات في كييف.
في خطوة منسقة الشهر الماضي، منعت بريطانيا والولايات المتحدة وكندا والاتحاد الأوروبي موسكو من النظام المصرفي الدولي السريع لمنع البنك المركزي الروسي من نشر احتياطياته الدولية.
منذ ذلك الحين، فرضت الولايات مجموعة واسعة من العقوبات على صادرات الشمبانيا والسيارات الفاخرة وملابس الموضة والإلكترونيات باهظة الثمن والمعدات الرياضية وحتى الفودكا، في الوقت الذي تحاول فيه وضع الاقتصاد الروسي على ركبتيه عقاب لبوتين على شنه الحرب في أوكرانيا.