طالبت الدكتورة هبة هجرس عضو المجلسين القومى للأشخاص ذوى الاعاقة والقومى للمرأة بأهمية وجود خطة إرشادية تفصيلية خاصة بكل وزارة من الوزارات المعنية بتقديم خدمات للأشخاص ذوى الاعاقة (تعليم – صحة- شباب ورياضة وغيرها) تحوي خارطة طريق محددة المعالم لما يمكن للوزارة اتخاذه وقت الأزمات والأوبئة، لتلبية احتياجات الأشخاص ذوى الإعاقة المستفيدين من خدماتها أو المتعاملين معها.
جاء ذلك في الكلمة التى ألقتها هجرس في الندوة التى نظمتها مؤخرًا وزارة التضامن الاجتماعي تحت عنوان "الاستجابة لاحتياجات الأشخاص ذوى الإعاقة فى الأزمات والأوبئة " بالتعاون مع جامعة الدول العربية والأمانة الفنية لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب ولجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا "إسكوا".
وأشارت هجرس خلال ترأسها لإحدى جلسات عمل الندوة إلى أن دعم الأشخاص ذوي الإعاقة في مواجهة الأوبئة والأزمات يتطلب قيام كل جهة بما عليها من دور وأنه بالرغم من أن تبعية ملف الإعاقة على المستوى التنفيذى لوزارة التضامن الاجتماعي إلا أن الوزارات الأخرى معنية بما يخصها من إجراءات.
وأكدت هجرس أهمية أن تكون جامعة الدول العربية هى المظلمة التنسيقية فيما يخص ما يتم اتخاذه من تدابير لحماية ودعم الاشخاص ذوى الإعاقة أثناء الأزمات والأوبئة فى الملفات المختلفة الخاصة بكل نشاط خدمى عربي من صحة وتعليم وغيرها، وأن يتم التنسيق على المستوى التنفيذى لوزراء كل نشاط فعلى سبيل المثال فيما يخص الصحة يكون على المستوى التنفيذى لوزراء الصحة العرب، وما يخص التعليم يكون التنسيق على المستوى التنفيذى لوزراء التعليم العرب.
يذكر أن ندوة "الاستجابة لاحتياجات الأشخاص ذوى الإعاقة فى الأزمات والأوبئة " قد افتتحتها مها هلالى المستشار الفنى لوزيرة التضامن الاجتماعى لشؤون الإعاقة والتأهيل نيابة عن السيدة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعى، وشارك فى إدارتها فضلا عن الدكتورة هبة هجرس كل من طارق نبيل نابلسى وزيرا مفوضا ومدير إدارة التنمية والسياسات الاجتماعية ومسؤول الأمانة الفنية لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب والدكتور علاء سبيع المستشار الإقليمى لشؤون الإعاقة بالإسكوا بالإضافة إلى عددا من الوفود العربية ممثلين عن دولهم.