أعلن الجيش الجزائري، اليوم/ الخميس/ عن هوية الإرهابيين الذين تم القبض عليهم في عملية عسكرية شمال شرقي البلاد.
وأوضحت وزارة الدفاع الجزائرية - في بيان اليوم - أن الإرهابيين المقبوض عليهم هم "لسلوس مداني" الملقب "بالشيخ عاصم أبو حيان"، ويعد المفتي العام للجماعات الإرهابية، والذي التحق بالجماعات الإرهابية عام 1994، و"بطيب يوسف" والملقب "بأسامة أبو سفيان النيغاسي"؛ وهو أمير الجماعة الإرهابية، الذي التحق بالجماعات الإرهابية عام 2007.
كما شمل المقبوض عليهم الإرهابي "زروق بلقاسم" ولقبه "أبو أنس" الذي التحق بالجماعات الإرهابية عام 2005، والإرهابي "بلاوي محمد"، ولقبه "زرقاوي أبو عبيدة" الذي التحق بالجماعات الإرهابية عام 2007، و"زموري عبد الحق" ولقبه "الحاج"؛ و التحق بالجماعات الإرهابية عام 2003، و"بن حميدة رشيد، ولقبه "حذيفة" و التحق بالجماعات الإرهابية عام 1996.
وتضمن المقبوض عليهم الإرهابي "جيلالي عبد القادر"، ولقبه "موسى" والتحق بالجماعات الإرهابية عام 2015.. فيما تعود الجثة التي عثر عليها إلى الإرهابي "زوين محمد" ولقبه "مقداد" الذي التحق بالجماعات الإرهابية عام 1995.
يذكر أن حصيلة هذه العملية تضاف إلى الأخرى التي أسفرت، يوم 19 فبراير الماضي، على القضاء على 7 إرهابيين، واسترجاع 6 بنادق رشاشة من نوع "كلاشنيكوف"، وبندقية بمنظار، وكميات كبيرة من الذخيرة، ليتم بذلك القضاء على هذه الجماعة الإرهابية التي كانت "تزرع الرعب لسنوات في المنطقة" ولتؤكد هذه النتائج الإيجابية المحققة مرة أخرى على إصرار وعزم وحدات مكافحة الإرهاب الجزائرية على تطهير البلاد من بقايا الجماعات الإرهابية واجتثاث هذه الظاهرة.
كان الجيش الجزائري قد أعلن، اليوم القبض على 7 إرهابيين، والعثور على جثة إرهابي آخر، واسترجاع 8 بنادق من نوع "كلاشينكوف" وكميات كبيرة من الذخيرة.