أقدمت طالبة ثانوى على الإنتحار بتناول حبة حفظ القمح"الحبة السامة" وتوفيت فى الحال  بإحدى القرى التابعة لمركز زفتى بمحافظة الغربية، بسبب مرورها بأزمة نفسية، وتم نقل الجثة إلى مستشفى طنطا الجامعي تحت تصرف النيابة.

تلقى اللواء هاني عويس، مدير أمن الغربية، اخطار من مأمور مركز زفتى بورود بلاغا من مستشفى الطوارئ الجامعي بطنطا باستقبال فتاة في حالة إعياء شديدة وقئ مستمر وتعاني من تسمم فسفوري إدعاء تناولها حبة حفظ القمح، لكنها لفظت أنفاسها الأخيرة فور وصولها المستشفى ولم يتمكن الاطباء من انقاذها.

وانتقلت قوة أمنية من مباحث مركز زفتى، إلى محل البلاغ وتبين أن الطالبة تدعي "س. ع " 16 عاما ومقيمة بأحد القرى التابعة لدائرة مركز شرطة زفتى وتعاني من تسمم فسفوري نتيجة تناول حفظ الغلال السامة ووصلت مستشفى زفتى في حالة صحية سيئة جداً وتوفيت متأثرة بتناولها الحبة السامة، وبسؤال أسرتها، أكدوا أن الفتاة تناولت حبة الغلة السامة لمرورها بحالة نفسية سيئة في الفترة الأخيرة ونقل الجثة إلى مشرحة مستشفى طنطا الجامعي.

وورد تقرير مفتش الصحة، يفيد بأن سبب الوفاة هبوط حاد بالدورة الدموية والتنفسية وتوقف بعضلة القلب نتيجة تناول حبة غلة سامة أدت الوفاة، ولا توجد شبهة جنائية، وتم تحرير محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق وقررت سرعة طلب تحريات المباحث حول الواقعة وتسليم الجثمان لأهليته والتصريح بالدفن.