رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


«نيويورك تايمز»: ‏ترامب ناقش المسألة الأصعب بالبيت الأبيض مع بوتين

8-7-2017 | 13:48


ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" ‏الأمريكية الصادرة اليوم، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ‏سأل نظيره الروسي فلاديمير بوتين يوم أمس عن تدخل موسكو ‏المزعوم في الانتخابات الأمريكية العام الماضي، ليستغل ترامب ‏بذلك أول اجتماع له وجها لوجه مع بوتين ليثير بشكل مباشر ما أصبح قضية سياسية صعبة بالنسبة للبيت الأبيض.‏

 

‏ قالت الصحيفة - في تقرير لها بثته على موقعها الإلكتروني إن بوتين ‏نفى أي تدخل، فيما عرض مساعدا كل طرف منهما رؤية مختلفة ‏بشأن عرض هذه المسألة، ولكن المساعدين أكدا أن الزعيمين انتقلا ‏سريعا إلى مناقشة سبل التعاون سويا في قضايا مختلفة، من بينها ‏مكافحة الهجمات الإلكترونية وتخفيف تصعيد الحرب في سوريا.‏

 

وأشارت الصحيفة، إلى أن وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون قال إن ‏ترامب واجه بوتين في مناقشة "قوية ومطولة" على هامش ‏اجتماعات قمة العشرين في مدينة هامبورج الألمانية، وأن الأخير ‏نفى أي تدخل له في الانتخابات الأمريكية، فيما أكد وزير الخارجية ‏الروسي سيرجي لافروف - وكان المسئول الآخر الوحيد بجانب ‏تيلرسون الذي حضر الاجتماع - أن ترامب تقبل نفي بوتين.‏

 

‏وأضافت "أن مساعدي كلا الطرفين - الأمريكي والروسي - حاولا ‏إظهار رئيسيهما كالواقف على أرض صلبة، فيما يمكن وصف ‏العلاقات بين الولايات المتحدة وروسيا حاليا بأنها محفوفة المخاطر ‏وغارقة في أجواء التشويش وانعدام الثقة".‏

 

‏ وتابعت " أن ترامب دخل الاجتماع آملا في أن يضع نهاية للتدقيق ‏الدائر بشأن ماجرى في موسم الانتخابات الرئاسية، بينما أراد بوتين ‏أن يجد مخرجا من العقوبات الغربية التي عرقلت أداء الاقتصاد ‏الروسي منذ ضم شبه جزيرة القرم في أوكرانيا ،‏ ولكن أحدا منهما لم يحصل على ما يريده".‏

 

وأردفت نيويورك تايمز: "بحلول نهاية اليوم، لم تتخذ ‏الدولتان سوى خطوات بسيطة، تم تعيين مبعوث أمريكي خاص ‏جديد لمتابعة تنفيذ الاتفاقيات التي تم التوصل إليها بشأن ‏أوكرانيا، كما تم الاتفاق على اتفاق آخر لوقف إطلاق النار ببعض أجزاء سوريا، وكان هناك نوع من عملية غير محددة لنوع جديد ‏من السيطرة على الأسلحة، وهي لا تشمل الأسلحة النووية ولكن ‏الأسلحة الإلكترونية وبالتحديد التي تم استعمالها في التدخل ‏بالانتخابات الأمريكي حتى تلك التي استهدفت أجهزة الحواسب في ‏كلتا الدولتين".‏