دقت أجهزة الإنذار من الغارات الجوية مرة أخرى في الساعات الأولى من صباح اليوم  الجمعة، في مدن من كييف في الشمال إلى أوديسا في الجنوب وخاركيف في الشرق.

واعترف الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، في آخر رسالة بالفيديو له في وقت متأخر من الليل، أن الوضع في العديد من المدن الأوكرانية كان "صعبًا".

وعلى الجانب الآخر تقول صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن الغزو الروسي يمر الآن بأسبوعه الثالث مع خسائر فادحة لموسكو، مما دفع الولايات المتحدة إلى التحذير من أن بوتين سوف يلجأ بشكل متزايد إلى التهديدات النووية من أجل إبعاد الغرب عن الصراع لأنه لن يكون قادرًا بعد الآن على الاعتماد على قوة قواته التقليدية التي ستضعف في القتال.

وقال الجنرال سكوت بيرييه، مدير وكالة الاستخبارات الدفاعية التابعة للبنتاجون، للكونجرس أمس: "نظرًا لأن هذه الحرب وعواقبها تضعف ببطء القوة التقليدية الروسية، فمن المرجح أن تعتمد روسيا بشكل متزايد على رادعها النووي لإعطاء إشارة للغرب وإظهار قوتها الداخلية والخارجية للجماهير الخارجية".

بينما حدد بريير أن التهديدات النووية ستوجه إلى الغرب، فقد حذر أيضًا من أن روسيا تبدو مصممة على زيادة هجماتها على أوكرانيا أيضًا بهدف إجبار كييف على توقيع اتفاق سلام لصالح موسكو بدلاً من قبول حل وسط محرج.

وقال "على الرغم من المقاومة الأكبر من المتوقع من أوكرانيا والخسائر المرتفعة نسبيًا في المراحل الأولى من الصراع، يبدو أن موسكو مصممة على المضي قدمًا باستخدام المزيد من القدرات الفتاكة حتى تكون الحكومة الأوكرانية مستعدة للتوصل إلى شروط مواتية لموسكو".