رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


الكنيسة تنفى علاقتها بـ «كرافتة ترامب»!

8-7-2017 | 14:21


تقرير: سارة حامد

 الحرب الكلامية الدائرة بين الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، ورئيس وزراء استراليا مالكوم تيرنبول، تورطت فيها مؤخرا الكنيسة الأرثوذكسية، وذلك على خلفية ما تم تداوله بتقديم الأنبا بولس، أسقف طنطا، رابطة عنق لـ«مالكوم» تم تصنيعها فى مصنع يمتلكه «ترامب» وعليها اسمه، أثناء زيارته لكنيسة «سيدنى».

من جهتها سارعت الكنيسة الأرثوذكسية، بعد تداول هذه الأنباء تلك بإصدار بيان أوضحت خلاله أن كنيسة مارمرقس فى مدينة سيدنى بأستراليا لم تقدم «كرافتة» هدية لرئيس الوزراء الأسترالي مالكوم تيرنبول أثناء زيارته التاريخية لها، بل قدم الأنبا دانييل أسقف سيدنى لرئيس الوزراء أثناء وجود الأنبا بولا أسقف طنطا، ممثلا للبابا تواضروس الثانى أيقونة للقديس مارمينا.

وفيما يتعلق بـ»رابطة العنق» أشارت الكنيسة - إلى أنه تم تقديمها من أحد الحضور بشكل شخصي وهو ما ليس له علاقة بالكنيسة، وقالت: «تود الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بالإسكندرية وإيبارشية سيدنى وتوابعها أن تصحح ما ورد من أن قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية فى مصر وسائر بلاد المهجر، والأنبا دانييل أسقف إيبارشية سيدني وتوابعها، قد قدما هدية إلى رئيس وزراء أستراليا، عبارة عن رابطة عنق من مصانع الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، وذلك أثناء زيارته التاريخية وزراء لكنيسة مارمرقس بمدينة أرنكليف».

وأضافت: الهدية فى الواقع كانت مقدمة من أحد أفراد الشعب القبطي الأرثوذكسي إلى رئيس الوزراء بصفة شخصية، وفي واقع الأمر لم يكن قداسة البابا تواضروس الثاني حاضرًا اللقاء، وقد قام نيافة الأنبا دانييل، ونيافة الأنبا بولا أسقف طنطا، الذي كان فى زيارة الى إيبارشية سيدني بتقديم هدية إلى رئيس وزراء إستراليا عبارة عن أيقونة للشهيد مارمينا.