قال الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء ، إن مفهوم التنمية المستدامة لا يقتصر على الجانب الاقتصادي فقط، بل يتعداه إلى سائر مساعي الحياة العلمية والاجتماعية والأخلاقية، بما يحقق السعادة للبشرية كلها.
وأشاد عضو هيئة كبار العلماء، خلال كلمته اليوم بالمؤتمر العلمي الثالث لكلية أصول الدين جامعة الأزهر، باهتمام الأزهر الشريف بإظهار عناية الشريعة الإسلامية بهذا الجانب المشرق للتنمية، وإتاحة الفرصة للعلماء والباحثين بالمشاركة في جهود الدولة للتنمية المستدامة، والدعوة إلى تنمية العمل والعلم بجانب التنمية الاقتصادية، بالإضافة إلى الدعوة إلى تنمية الأخلاق التي أصبح العالم في حاجة لإحيائها من أجل نهضة الحياة.
وتنظم كلية أصول الدين بجامعة الأزهر بالقاهرة، اليوم السبت، مؤتمرها العلمي الدولي الثالث، بمركز الأزهر للمؤتمرات، تحت عنوان "التنمية المستدامة في الفكر الاسلامي"، وذلك لمناقشة مدى اهتمام الشريعة الإسلامية بالتنمية المستدامة، من خلال استعراض جوانبها المشرقة التي حث عليها الإسلام، والكشف عن المشكلات التي تعوق جهود التنمية، بجانب الاستفادة من إسهامات المؤسسات الدينية وجهود علماء الفكر الإسلامي في تحقيق أهداف التنمية المستدامة،بهدف طرح الحلول المناسبة لها في ضوء الشريعة الإسلامية.