تقرير: وليد سمير

تعالت فى الآونة الأخيرة شكاوى من جانب الجالية المصرية فى بلجيكا من ارتفاع أسعار تذاكر شركة مصر للطيران، حيث أشار عدد من أبناء الجالية هناك إلى أن سعر التذكرة يصل إلى ٨٥٠ يورو على خطوط مصر للطيران، بينما مثيلتها على خطوط طيران دول أخري كارهة لمصر مثل التركية لا يتجاوز ٣٥٠ يورو فقط، الأمر الذى يدفع غالبيتهم للجوء إلى الشركة التركية فى رحلات عودتهم إلى مصر رغم عدم رغبتهم في ذلك.

فى المقابل، قالت مصادر مطلعة، داخل شركة مصر للطيران، إن ما تردد بِشأن الشكاوى من الجالية المصرية فى بلجيكا عن ارتفاع أسعار الشركة مقارنة بمثيلتها، غير صحيح سواء بالنسبة للمتواجدين فى بلجيكا أو غيرها من الدول، كما أن أسعار تذاكر الطيران لم تتأثر بزيادة أسعار الوقود الأخيرة لأنها أسعار عالمية، إضافة إلى أن الأمر عرض علي الشركة وطلب، وخطوط رحلات مصر للطيران خط مباشر دون ترانزيت، مع الأخذ فى الاعتبار كذلك أنه هناك شرائح سعرية للتذاكر.

وأوضحت المصادر أن «الطائرة المستخدمة فى الخطوط التركية فى الغالب تكون صغيرة، وليست بحجم طائرات مصر للطيران إلى جانب أن مستوى الخدمة على الخطوط الوطنية أعلى من التركية، وهو ما يؤدى لحدوث فروق فى الأسعار، فهناك عميل لا ينظر إلى مستوى الدرجة التى يسافر عليها، أو نوع الطائرة، وإن كانت الرحلة ترانزيت أم مباشرة، فى حين أن رحلات الترانزيت تكون مقلقة لبعض الفئات مثل رجال الأعمال أو الأسر التى تفضل فى الغالب الرحلات المباشرة».