بعد مقتل ابنه ليلة رأس السنة.. «تفاصيل مأساوية يرويها الأب»
اتُهمت امرأة بقتل طفل يبلغ من العمر خمس سنوات، وجد ميتًا في منزله عشية رأس السنة الجديدة.
وانتقلت الشرطة إلى المنزل في أولدهام، بولاية مانشستر الكبرى، بريطانيا، بواسطة خدمة الإسعاف، ولا تتمكن الإسعاف من إنقاذ ديلان سكانلون، وأعلن وفاته في مكان الحادث، 31 ديسمبر من العام الماضي.
وحسب صحيفة "ذا صن" البريطانية، اتُهمت كلير سكانلون، البالغة من العمر 36 سنة الآن بالقتل، وستمثل اليوم أمام المحكمة في مانشستر.
تكريمًا لابنه، وصفه والد ديلان غاري كينان بأنه "أفضل رفيق لي"، مضيفًا: "لقد كان فتى صغيرًا سعيدًا ومضحكًا وماكرًا، وكان مليئًا بالإثارة، خاصة فيما يتعلق بفعل الأشياء الجديدة".
وتابع "أحب ديلان الذهاب إلى المدرسة واللعب مع أصدقائه وكلابه والذهاب معي في رحلة بالسيارة إلى المنتزهات والبحيرات".
وأضاف "لقد أحب التواجد في البحيرات ولكن لا يتجول حولها، كان يذهب لهناك من أجل الآيس كريم، والركوب على الأكتاف خلال عودته إلى المنزل"، مضيفًا سأتذكر وجهه دائمًا عندما أعود إلى المنزل من العمل، كان دائمًا سعيدًا برؤيتي وأحب قضاء أي وقت معه بقدر ما أستطيع".
وأضاف "سيفتقد ديلان للأسف جميع أفراد العائلة والأصدقاء، وخاصة شقيقه، الذي أحبه وعشقه تمامًا، فقد أحببت مشاهدتهم يلعبون مع بعضهم البعض، والاعتناء ببعضهم البعض وفعل ما يفعله الأخوة".