قال الدكتور محمود صقر، رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا إن الأكاديمية تدعم المبادرات الأفريقية في العلوم والتكنولوجيا والابتكار، وتسعى لتهيئة بيئة داعمة للابتكار في أفريقيا من خلال دعم مشاركة شباب الباحثين والشباب الأفارقة في معارض ومسابقات الابتكار التي تنظمها الأكاديمية. 

جاء ذلك خلال افتتاحه، اليوم الأحد، فعاليات ورشة العمل الأفريقية لقياس مؤشرات العلوم والتكنولوجيا والابتكار، بحضور الدكتور مجد الدين الغضبان رئيس المرصد الليبي لمؤشرات العلوم والتكنولوجيا والابتكار، والدكتورة أحلام الدخلاوي الشطر مدير المرصد التونسي الوطني للعلوم والتكنولوجيا، والمهندسة تساليت جيلالي مديرة التنمية والتكنولوجيا والابتكار بالجزائر، والدكتورة تيشاونا مانجويندي المشرف على مركز تحليلات البيانات والبحوث والتكنولوجيا والابتكار اودا- نيباد. 

وأشار صقر إلى الجوائز العلمية التي تمنحها الأكاديمية للباحثين الأفارقة سنويًا، بجانب تدريب الأفارقة بمجال البحث والفحص الفني لطلبات براءت الاختراع والمنح البحثية لما بعد الدكتوراه، والتي تقدمها الأكاديمية سنويًا لشباب الباحثين الأفارقة. 

وأوصي صقر،  بضرورة وجود أبحاث خاصة بمؤشرات العلوم والتكنولوجيا والابتكار وذلك تم تطبيقه في مصر بالفعل من خلال (المجلة العربية للعلوم والتكنولوجيا والابتكار)، مؤكدًا ضرورة الاطلاع على مؤشرات التنمية المستدامة في الأمم المتحدة وأن نسعى كدول أفريقية لقياسها والعمل على تطبيقها.

واستعرض دور المرصد المصري للعلوم والتكنولوجيا والابتكار في قياس مؤشرات العلوم والتكنولوجيا والابتكار ونقلها إلى باقي دول القارة، مؤكدا اهتمام الأكاديمية بتبادل الخبرات مع دول شمال أفريقيا من خلال المرصد المصري للعلوم والتكنولوجيا والابتكار الذي يعد من المراصد الرائدة في الدول الأفريقية في مجال المؤشرات. 

ولفت إلى أن فعاليات ورشة العمل ستستمر على مدار 3 أيام بمشاركة دول شمال أفريقيا، لعرض بعض التجارب الدولية الأخرى مثل التجربة الجزائرية، الليبية، والتونسية فى قياس مؤشرات العلوم والتكنولوجيا والابتكار. 

وأوضح أن الورشة تأتي من خلال أعمال منظمة النيباد للتحضير للمبادرة الأفريقية لمؤشرات العلوم والتكنولوجيا والابتكار بأفريقيا في نسختها الرابعة، والتي تستهدف تغطية أنشطة البحث والتطوير والابتكار بجميع الدول الأفريقية ومن ضمنها مصر من خلال المرصد المصري للعلوم والتكنولوجيا والابتكار بأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا.