أصدر قطاع الإعلام بجهاز تنمية المشروعات، تقريرًا مصورًا يوضح من خلاله قصص نجاح مشروعات شباب محافظة الفيوم، الذين استفادوا من خدمات الجهاز لإقامة مشروعات صغيرة ومتناهية الصغر، ضمن المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» في المحافظة.
وتناول التقرير دور جهاز تنمية المشروعات في تقديم مختلف أوجه الدعم لأصحاب المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر، في المراكز المستهدفة بالمبادرة في محافظة الفيوم، بدءًا من خدمات التدريب والتأهيل، ثم الخدمات التمويلية ثم التسويق لمنتجات تلك المشروعات بتدريب أصحاب المشروعات على التصوير الاحترافي للمنتجات، وتصميم المواقع الإلكترونية وتسهيل مشاركتهم في المعارض المركزية والمحلية التي ينظمها الجهاز بشكل دوري، ومنتظم بما يفتح لهم آفاق تسويقية جديدة تعزز من أرباح مشروعاتهم.
ويوضح أصحاب المشروعات في التقرير، كيف ساهمت الخدمات التي قدمها لهم الجهاز في تطوير مشروعاتهم وزيادة قدرتها الإنتاجية، مما انعكس على مستوى معيشتهم وتحسين جودة الحياة لأسرهم، كما أتاحت فرص عمل لائقة ومستدامة لكثير من الشباب والفتيات في المناطق المستهدفة.
وألقى التقرير المصور الضوء على دور الجهاز في عقد دورات التدريب والتأهيل والتي يقدمها لأبناء المراكز المستهدفة بالمبادرة بالمجان، بالتعاون مع عدد من الجهات الشريكة والجمعيات الأهلية، حيث تعمل تلك الدورات على مساعدة الشباب على توليد أفكار جديدة للمشروعات الصغيرة فيما تدعمهم كذلك بالدراسات الاسترشادية، بجانب تنظيم دورات التأهيل لسوق العمل والتدريب من أجل التشغيل، وكذلك التدريب المهني.
ويعطي جهاز تنمية المشروعات وفقا لتوجيهات القيادة السياسية الأولوية لمحافظات الصعيد في مشروعات المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، من خلال عدة محاور للنهوض بالأوضاع الاقتصادية في المراكز المستهدفة بالمبادرة وتنمية الموارد البشرية بالمحافظات الأكثر احتياجا لهذه الخدمات، وإتاحة فرص العمل والتشغيل لأبناء القرى المستهدفة من المبادرة.
وجدير بالذكر أن جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر يرأس اللجنة الاقتصادية لتفعيل المبادرة، حيث يعمل على تقديم حزمة من الخدمات المالية وخدمات الدعم الفني لأصحاب المشروعات الصغيرة في القرى المستهدفة بالمبادرة في مختلف محافظات الجمهورية، وذلك لتعزيز إنتاجيتها ودفعها للنمو، وتعزيز قدرتها على استيعاب المزيد من فرص العمل، فضلًا عن دور الجهاز في تقديم تلك الخدمات لأبناء تلك المناطق الراغبين في إقامة مشروعات جديدة.