رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


أبي الحبيب إبراهيم الرفاعي

21-3-2022 | 20:06


إبراهيم الرفاعي

لبل الرفاعي

مضى 48 عاما على استشهادك لم أشعر يوما أنك غير موجود معنا لأنك كنت نعم الأب والبطل القدوة والمثل الأعلى لي أنا وأخي ولكل من حولك

 

  العميد أركان حرب إبراهيم الرفاعي

 

من مواليد حي العباسية – القاهرة في 27 يونيو 1931.

 

التحق بالكلية الحربية 1951، وتخرج عام 1954، انضم عقب تخرجه إلى سلاح المشاة وكان ضمن أول فرقة لقوات الصاعقة المصرية، ثم تم تعيينه معلما بمدرسة الصاعقة، وشارك في بناء فرق الصاعقة المصرية واشترك في الحرب ضد العدوان الثلاثى على مصر 1956، ثم حرب 1967، ثم حرب الاستنزاف في سلاح المخابرات الحربية والاستطلاع، وفي حرب السادس من أكتوبر انطلقت المجموعة 39 قتال التي كان يقودها لتنفيذ مهام قتالية مهمة، وأثناء خوض المجموعة القتال مع دبابات العدو الصهيوني أطلقت دبابة من دبابات العدو دانة بالقرب من موقع الرفاعي فأصابته شظية فاستشهد في الحال بعد أن أوقف الهجوم.

تكريم

 

نال نوط الشجاعة العسكري من الطبقة الأولى 1960، ميدالية الترقية الاستثنائية 1965، نوط الشجاعة العسكري 1968، وسام النجمة العسكرية 1969، وسام نجمة الشرف 1971، نوط الواجب العسكري 1970، وثيقة شرف من القوات المسلحة 1973، سُلم لأسرته : سيف الشرف 1979 ، وسام نجمة سيناء 1974، وسام الشجاعة الليبي 1974.

 

أبي الحبيب إبراهيم الرفاعي 

 

مضى 48 عاما على استشهادك لم أشعر يوما أنك غير موجود معنا لأنك كنت نعم الأب والبطل القدوة والمثل الأعلى لي أنا وأخي ولكل من حولك.

 

ولذلك أحببت أن أكتب عنك نبذة لعلها توفيك حقك يا أعظم وأغلى وأطيب وأشجع أب.

 

لقد وُلدت أنا لأب هو الأخ الأكبر لإخوته في عائلة من الأبطال ومنذ صغره كان متميزا في شخصيته وشجاعته ووطنيته.

 

فهو قد وُلد في عائلة عسكرية في زمن كان فيه المحتل الإنجليزى في وطننا الحبيب، ولذلك فقد قرر منذ صغره أن يصبح ضابطا بالجيش المصري لكي يطرد هذا المحتل، وبالفعل التحق بالثانوية العسكرية ثم الكلية الحربية، ولقد كان متفوقا ومتميزا عسكريا ورياضيا فكان أمهر ضارب بالبندقية في الكلية الحربية، وكان بطلا في عدة رياضات منها السباحة والملاكمة واختراق الضاحية وكرة القدم وحمل الأثقال، وقد نال العديد من الميداليات في هذه الرياضات.

 

وهذه كانت كلمة شكر لأبي الحنون القدوة الذي ما زال يعيش بيننا ونشعر بوجوده دائما، وكذلك نفتخر به وبحب الناس واحترامهم وتقديرهم له، لشخصه ولشجاعته ولبطولته.

 

فهو كان نعم الأب والقائد والأخ والابن البار بوالديه، وجارا يسعد به كل جيرانه ويفتخرون به حتى الآن.. فهو كان رجلا بمعنى الكلمة.

 

فتحية لك يا أبي في كل مكان وزمان من ابنتك وابنك يا أعز وأغلى أب.

 

ابنتك : ليلى إبراهيم الرفاعي

 

ابنك : سامح إبراهيم الرفاعي