قال المستشار أحمد ولد محمدو رئيس تيار الحراك الشبابي الموريتاني، إن تنظيم الحمدين الحاكم في قطر يجني حاليا ثمار الدمار الذي زرعه في مختلف الأقطار العربية.
وحمل القيادي السياسي الموريتاني البارز بشدة -في تصريحات إعلامية اليوم السبت في نواكشوط- على تنظيم الحمدين الحاكم في الدوحة، وأكد أن ردهم على المطالب المشروعة قوّض الوساطة الكويتية، وكشف عن نوايا التنظيم الذي سيدفع ثمنا غاليا لجرائمه.
واعتبر القيادي السياسي الموريتاني البارز أن التنظيم الحاكم في قطر شكل أبرز خطر على العرب خلال القرن الجديد وأنه يسدد اليوم ثمن الدماء التي أريقت في عدد من الأقطار العربية التي عانت حمامات الدم جراء مؤامرات التنظيم الدنيئة.
وأكد أن خطاب تنظيم الحمدين ساذج لا يتمتع بأية حجة، وأن الإجراءات التي ستتخذها الدول الداعية لمكافحة الإرهاب ستعطي أكلها وتضع تنظيم الحمدين الحاكم في الدوحة في عزلة دولية.
وحول تداعيات قطع العلاقات بين موريتانيا وتنظيم الحمدين الحاكم في قطر، قلل القيادي السياسي الموريتاني من دعايات ومزاعم الإعلام القطري ضد بلاده، وقال "نحن لا نخسر شيئئا لهذا القرار الذي طال انتظاره فالسذج في الدوحة لم يدعمونا بأي شيئ يذكر سوى صدقات أو زكوات موجهة لجماعة معيئة من اتباعهم، والتنظيم الحاكم في الدوحة لا يعرف شيئا عن بلادنا".