سجلت فرنسا 162 حالة وفاة بسبب كوفيد-19، وفقًا للأرقام التي نشرتها هيئة الصحة العامة الفرنسية أمس /الاثنين/. وتزايد الضغط بصورة طفيفة داخل المستشفيات. وتم تسجيل 20706 مصابين داخل المستشفيات (مقابل 20566 مصابا يوم الاحد)، من بينهم 1401 مصاب دخلوا المستشفيات خلال الساعات الـ24 الاخيرة. ويخضع 1632 مصابا للعلاج في وحدات العناية المركزة، مقابل 1642 مريضا في اليوم السابق. وتم رصد 24179 اصابة جديدة يوم امس الاثنين. وارتفعت نسبة الفحوص الايجابية الى 26,6 %.
وبعد أسبوع من الغاء الزامية ارتداء الكمامة والشهادة الصحية، تم التخلى عن اجراء جديد وهو عزل الحالات المخالطة. فاعتبارًا من يوم أمس الاثنين، لن يضطر المخالطون للحالات الايجابية، سواء كانوا مطعمين ام غير مطعمين، لعزل أنفسهم. ومع ذلك، وفقًا لآخر رأي صادر عن المجلس الاعلى للصحة العامة في 11 فبراير الماضي، يُنصح بشدة بالحفاظ على التباعد الاجتماعي، ولا سيما تجنب الاقتراب من الأشخاص الاكثر عرضة للاصابة والذين يعانون من نقص المناعة. ويأتي تخفيف الاجراءات مع عودة تفشي الوباء مرة أخرى بصورة طفيفة.
ومنذ عدة أسابيع، استمر متوسط عدد حالات الاصابة بكوفيد-19 المسجلة على مدى أسبوع واحد، في الزيادة في فرنسا: حيث بلغ المتوسط اليومي 89002 يوم الأحد مقابل 65251 في الأسبوع السابق.
والأمر الأكثر إثارة للقلق هو أن عدد الحالات التي دخلت المستشفيات قد استقر. وصرح وزير الصحة الفرنسي، أوليفييه فيران، لصحيفة "لوباريزيان" الفرنسية قائلا، "منذ يومين، لم ينخفض عدد حالات الاصابة في المستشفيات". و"ارتفع عدد حالات دخول المستشفيات مرة أخرى منذ ثمانية أيام وأصبح عدد المصابين الذين دخلوا الى قسم العناية المركزة مستقرًا إلى حد ما ، وكذلك عدد الوفيات. مما يعني أنه لم يعد ينخفض بعد الآن"، هذا ما قالته عالمة الأوبئة كاثرين هيل في مجلة "لكسبريس" الفرنسية.