رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


الأزمة الحالية أشد من كورونا.. أبرز تصريحات طارق عامر بخصوص رفع الفائدة

22-3-2022 | 15:19


محافظ البنك المركزي طارق عامر

فيرونيكا مجدي

شهدت مصر يوم أمس، الاثنين، اضطرابات في أوضاعها خاصة أوضاع البنوك المصرية، فقد أعلن محافظ البنك المركزي طارق عامر في اجتماع استثنائي، رفع أسعار الفائدة بنسبة 1%، بالإضافة لطرح شهادات ادخار بنسبة فائدة 18% شهرية.

وجاء ذلك القرار محاولة للحفاظ على السيولة واحتياجات الشعب المصري في ظل الظروف الصعبة التي يواجها العالم حاليًا.

أقرأ أيضًا:

صعود بنسبة 4% في الساعات الأولى من تعاملات البورصة المصرية


طارق عامر

وفي هذا الصدد تعرض لكم بوابة "دار لهلال" أبرز تصريحات محافظ البنك المركزي المصري في اجتماع أمس، الاثنين، والذي أعلن فيه رفع أسعار الفائدة:

  • التطورات العالمية في العاميين الماضيين كانت بالغة الصعوبة، ولكن بتنسيق الحكومة مع دعم الرئيس عبد الفتاح السيسي، قد تم تخطي تلك الأزمة والسيطرة عليها، فقد كانت أزمة كورونا صعبة للغاية.

  • تهدف قرارات البنك المركزي إلى: المحافظة على المقدرات المالية لمصر، والحفاظ على سيولة النقد الأجنبي، وذلك في إطار الحفاظ على احتياجات الشعب المصري. 
  • وتتمثل أهمية أسعار الفائدة في توفير السيولة، لأنه بدون السيولة والعجز في توفيرها ستشهد الأسعار مجرى مختلف تمامًا. 

قرار البنك المركزي المصري اليوم

  • وتم تحريك الجنيه المصري ليصبح سعره أمام الدولار بين 18.15 و18.29، بحسب بيانات البنك المركزي المصري، بدلا من 15.74 جنيهًا، وجاء ذلك مع رفع سعر الفائدة بنسبة 1%.

  • كما أن البنك المركزي حافظ على مستويات التضخم على مدار 7 سنوات، ولم يتم رفعها منذ عام 2017، وأن التضخم في مصر ليس نابعا من مصر ولكنه مستورد من الخارج.

  • وكان البنك في حاجة شديدة للتعامل مع الظروف الطارئة والقيام بسحب السيولة من الجنيه المصري وحث الناس على الادخار، لذلك تم إصدار شهادة ادخار بفائدة شهرية 18%.

سعر فائدة البنك المركزي اليوم

  • وأن تلك الإجراءات والقرارات تعتبر "قرارات جريئة"، ولكن كان لابد منها لا مصر تشهد "فترة صعبة"، وأتت القرارات في إطار حماية مواردنا.

  • الأزمة الحالية أشد وأصعب من أزمة كورونا، يُذكر أن مصر قد نجحت في خلال تلك الفترة تحقيق نجاح اقتصادي، وكانت مصر بين 3 دول في العالم لم تتأثر بأزمة كورونا، بعكس جميع الأسواق الناشئة، بفضل احتياطي النقد الأجنبي.

  • وتسيطر على البنوك المصرية حالة من القوة، كما أنها مستمرة في تمويل ودعم كافة أوجه التنمية، حيث تسجل مستويات سيولة أعلى من دول أوروبية وأخرى على مستوى منطقة الشرق الأوسط.