قال الأمين العام لدول منظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه، إن استمرار الجرائم والاعتداءات الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته، يملي ضرورة تعزيز روح التضامن والعمل الإسلامي المشترك.

وذكرت وكالة أنباء السعودية (واس) أن ذلك جاء خلال كلمة له في أعمال الدورة الـ 48 لمجلس وزراء الخارجية لدول منظمة التعاون الإسلامي تحت شعار (بناء الشراكات من أجل الوحدة والعدالة والتنمية) في العاصمة الباكستانية إسلام آباد.

وفيما يخص أفغانستان، أضاف طه أنه سيواصل الحوار مع السلطات القائمة في أفغانستان ومع الشركاء الدوليين بهدف تحقيق السلام والأمن والتنمية في هذا البلد.

وأكد طه ضرورة زيادة الجهود لتحقيق السلام والاستقرار في كل من وسط الساحل وحوض بحيرة تشاد، داعيًا الدول الأعضاء ومؤسسات المنظمة والشركاء الدوليين لمساعدة هذه المناطق في مواجهة التحديات التي تواجهها، لافتا النظر إلى أن أفريقيا الوسطى وموزمبيق وغينيا تحظى باهتمام خاص لدى المنظمة.

وفي السياق، أشار الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه، إلى أن الوضع في جامو وكشمير لا يزال متوترًا مع العديد من المخاوف المقلقة، مؤكدا أن المنظمة لن تألو جهدا في الاستمرار في رفع الصوت، تضامنا مع شعب جامو وكشمير، وإبراز أهمية الحوار من أجل حل سلمي للنزاع الطويل الأمد.

وأوضح طه - خلال مجموعة الاتصال حول جامو وكشمير لمنظمة التعاون الإسلامي في إسلام أباد - أن نزاع جامو وكشمير يتواصل مع عدم وجود دلالات على الحل، مشيرًا إلى أن المنظمة دأبت في قراراتها على تقديم دعمها القوي والثابت لشعب جامو وكشمير، منوهًا بأن دعم المنظمة هو تعبير عن تضامن العالم الإسلامي الكامل مع شعب كشمير في نضاله من أجل حق تقرير المصير.