كشفت أقوال الضابط، والمجند، المصابين في الهجوم الإرهابي، على الكمين المروري بمحور 26 يوليو، عن تفاصيل الحادث، في أقوالهما  أمام نيابة حوادث شمال الجيزة، التي استمعت لأقوالهما، تحت إشراف المستشار محمد عبدالسلام، المحامي العام الأول لنيابات شمال الجيزة.

وقال المجند المصاب، أمام المستشار بدر مروان، مدير النيابة، إنه في أثناء تمركز القوة المرورية، أعلى محور 26 يوليو، في التقاطع مع طريق الإسكندرية الصحراوي، باتجاه ميدان لبنان، فوجئوا بإطلاق نار كثيف من سيارة ميكروباص، تسير بذات الاتجاه، فرد عليهم المجند بإطلاق النار من سلاحه، لكنهم فروا هاربين.

وأكد ضابط الكمين أنه شاهد ميكروباص آخر، يسير في الاتجاه المقابل، فأطلق عليه النيران كذلك، لكنه لا يستطيع التأكد إذا ما كان مستقلوه من مطلقي النار على الكمين من عدمه، وأوضح أن الأعيرة النارية، أطلقت بشكل متتابع من سلاح آلي، لكنهم لم يروا المتهمين.

وكشفت معاينة فريق نيابة حوادث شمال الجيزة، لمكان الواقعة، عن تحديد مسار الأعيرة النارية، التي صوبت نحو المصابين، كما تم التحفظ على فوارغ الأعيرة الصادرة من طبنجة 9 ممل، ورشاش آلي، بالإضافة إلى وجود آثار دماء.

كما تم التحفظ على أسلحة القوة الأمنية، وعرضها على المعمل الجنائي؛ للتأكد من خروج أعيرة نارية منها خلال وقت الحادث من عدمه والوقوف على ملابسات الواقعة.