مثُل والدان أمام المحكمة بتهمة قتل ابنتهما البالغة من العمر 16 عامًا، وتعاني من زيادة الوزن، خلال السماح لها بالتعرض للسمنة المفرطة.

توفيت المراهقة كايليا تيتفورد، بسبب مشكلات صحية مرتبطة بوزنها، وعثرت عليها والدتها ميتة في الفراش، بمنزل العائلة في نيوتاون الأمريكية، أكتوبر 2020.

واتهمت المحكمة الأب، ألون تيتفورد البالغ من العمر 44 عامًا، والأم سارة لويد جونز، البالغة من العمر 39 عامًا، بالإهمال الجسيم والقتل غير العمد، والتسبب في وفاة طفلة أو شخص ضعيف أو السماح لها بالسمنة.

يُزعم أن الزوجين، بين 24 مارس و11 أكتوبر 2020، أخفقا في ضمان تلبية احتياجات تيتفورد الغذائية، ما أدى إلى السمنة المرضية.

وتنص التهمة على "أنه لم يتم التأكد من أنها حصلت على تمرين كافٍ، أو أنها كانت في حالة صحية جيدة، وبيئة آمنة وصحية، وتم الحفاظ على وضعها الجسدي السيئ كما هو، ولم يتم تقديم المساعدة الطبية المعقولة"، ومثل الوالدان أمام محكمة الصلح في ويلشبول اليوم لمواجهة التهم، ووقفوا جنبًا إلى جنب في قفص الاتهام وهم يرتدون أقنعة الوجه، ولم يقدما أي مناشدات لكنهما تحدثا لتأكيد أسمائهما وأعمارهما وعنوانهما.

طلبت المدعية العامة هيلين تينش من كلا المتهمين البقاء في الحبس بكفالة مشروطة وعدم الاتصال بأي شخص دون سن 18 عامًا، وسيمثلون بعد ذلك أمام محكمة التاج في 14 أبريل 2022.

استمع تحقيق سابق إلى أن كايليا التي تعاني من مرض «السنسنة المشقوقة»، عانت من "مشكلات طبية متعددة"، خلال حياتها وكانت غير قادرة على الحركة.