دعا مجلس مدينة شنغهاي إلى الهدوء اليوم /الأربعاء/ في مواجهة خطر "الذعر" الناجم عن ارتفاع حالات كوفيد 19 في أكبر مدينة في الصين، حيث تم تحويل الملاعب إلى مراكز للحجر الصحي.

وتم بالفعل فرض العزل الصحي في العديد من مناطق العاصمة الاقتصادية الصينية، لكن العديد من السكان يخشون فرض الحجر الصحي المعمم وبدأوا في تخزين الطعام.

تمر الصين بأكبر تفشي لكوفيد منذ أيام قليلة منذ الموجة الأولى في بداية عام 2020، والتي أوقفتها السلطات على الفور.

بعد انتشار سلالة أوميكرون، أعلنت بكين عن أكثر من 5000 حالة إصابة جديدة يوم الأربعاء، وهو رقم ضئيل على نطاق عالمي ولكنه كبير بالنسبة للبلد الذي يتبع رسميا استراتيجية تسجيل صفر حالات كورورنا.

وشكلت شنغهاي وحدها خُمس العدد الإجمالي خلال الـ 24 ساعة الماضية، مع 981 حالة جديدة، جميعهم تقريبًا باستثناء أربعة منهم بدون أعراض.

وزاد توتر السكان بعد الإعلان عن تحويل ملعبيْن داخليين على الأقل إلى مركزين للحجر الصحي، ما أثار مخاوف من إجراءات أكثر جذرية، مثل فرض عزل عام للمدينة التي يصل عدد سكانها إلى 25 مليون نسمة.

وقال رئيس دائرة الصحة البلدية وو جينجلي للصحفيين: "نأمل ألا يصدق الناس الشائعات وألا يساهموا في نشرها، خاصة الشائعات التي من المحتمل أن تسبب الذعر".

واشتكى مستخدمو الإنترنت من حظر منصات التجارة الإلكترونية بعد زيادة عدد الطلبات من جانب السكان المعزولين. وقالت السلطات إن إمدادات المدينة الغذائية آمنة، لكن موقعا للتسوق عبر الإنترنت قال إنه يتعرض لضغوط. وقالت متحدثة باسم موقع تجارة المواد الغذائية دينج دونج ماكاي "الأشخاص الذين اعتادوا الشراء من السوبر ماركت يشترون الآن عبر الإنترنت، وازداد الطلب".