أعلنت جنوب إفريقيا للتو عن تخفيف القيود التي تهدف إلى الحد من انتشار فيروس كورونا على أمل زيادة أرقام السياحة.

وقال الرئيس سيريل رامافوزا في إعلانه عن تخفيف الإجراءات المفروضة منذ مارس 2020 بعد اكتشاف الحالات الأولى في البلاد: "سيطلب من المسافرين الذين يصلون إلى جنوب إفريقيا تقديم دليل على التطعيم أو اختبار "بي سي أر" سلبي في غضون 72 ساعة".

حتى الآن، كان يجب على جميع المسافرين الذين يعبرون الحدود تقديم نتائج اختبار "بي سي أر" تم إجراؤه قبل 72 ساعة فور وصولهم. داخل الدولة، سيتم السماح للأشخاص الذين تم تطعيمهم أو أولئك الذين حصلوا على نتيجة اختبار سلبية خلال أقل من 72 ساعة بالعودة إلى الملاعب وقاعات الحفلات الموسيقية والمسارح، وهذه المرافق ستظل تعمل بنصف طاقتها كما أوضح الرئيس في خطاب تلفزيوني. كما أعلن الرئيس عن انتهاء الالتزام بارتداء الكمامات في الخارج والإبقاء عليها فقط في الأماكن العامة المغطاة.

وقال إنه مع دخول هذه التغييرات حيز التنفيذ يوم الأربعاء، "سيتم رفع جميع القيود تقريبًا عن الأنشطة الاجتماعية والاقتصادية". وقد تباطأ معدل الإصابات والوفيات الجديدة بالفيروس بشكل ملحوظ في جنوب إفريقيا منذ منتصف فبراير.

ووفقًا لأحدث الأرقام الرسمية، فقد تسبب الوباء في مقتل ما يقرب من 99.900 شخص من بين أكثر من 3.7 مليون مصاب، من إجمالي عدد السكان البالغ 59 مليون نسمة. ومثل جنوب إفريقيا، خففت العديد من الدول من قيودها في الأسابيع الأخيرة خارج أوروبا.

في آسيا على وجه الخصوص، أعلنت كوريا الجنوبية وفيتنام عن انتهاء الحجر الصحي الإلزامي، بينما ألغت تايلاند متطلبات اجراء اختبار "بي سي أر" عند الوصول إلى أراضيها. وستستقبل نيوزيلندا السياح مرة أخرى اعتبارًا من الأول من مايو 2022.