ننشر تفاصيل كلمة الرئيس السيسي فى حفل تكريم المرأة المصرية والأم المثالية 2022 (صور)
الرئيس السيسي خلال حفل تكريم المرأة المصرية والأم المثالية 2022:
- المرأة المصرية صانعة المجد وأساس لبناء الوطن ونهضته ومازالت له داعما وظهيرا
- احترام المرأة وتقدير دورها وتمكينها وحمايتها واجب وطني
- أعوّل على قوة المرأة ووعيها في نجاح المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية
- عاهدت نفسي منذ تولي المسئولية أن تأخذ المرأة المصرية مكانتها العظيمة التي تستحقها
- الرئيس يوجه الحكومة باتخاذ الإصلاحات التشريعية والقانونية لتمكين المرأة وتوفير الحماية لها
- البلد كانت ستسقط لولا فضل الله سبحانه وتعالى الذي أنعم علينا ومد لنا يد العون
- لدينا الآن مخزون قمح يكفي لمدة 4 أشهر وكافة السلع متوفرة دون مشكلات
- الدراما لها دور كبير في توجيه المجتمع نحو أي موضوع وعليها تعظيم الإيجابيات
- ضرورة احترام المرأة المصرية في وسائل الإعلام والدراما والمساجد والكنائس وكل مكان في الدولة
-لا ننحاز للمرأة بل نتعامل مع الأمور بتوازن وجهودها لا ينكرها إلا جاحد أو ظالم
- دعم المرأة لبرنامج الإصلاح الاقتصادي ساهم في تخطي ظروف حياة قاسية على الوطن
-علينا أن نحافظ على الوطن وحياة الـ 100 مليون ليكونوا في آمان وسلام
-المشروع القومي للصوامع ساهم في توفير 20% من فاقد تخزين القمح
- الدولة تتعامل مع التحديات والمطالب وفق حلول علمية مخططة
- البلاد لا تبنى بالأماني ولا تتقدم بالأحلام والكلام ولكن بالجهد والمثابرة والوعي
-القوات المسلحة وفرت أكثر من 2 مليون كرتونة للسلع الغذائية ويمكنها مضاعفة ذلك بنصف الثمن
- أرفض إيذاء المرأة المصرية بأي حال من الأحوال حتى لو كانت بنظرة
أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن المرأة المصرية العظيمة، صانعة مجد الوطن، والأساس المتين لبنائه ونهضته، وهى منبع الأمل، في المحن والشدائد، وعزة الوطن ومصدر قوته.
وقدم الرئيس السيسي، في كلمته اليوم الأربعاء خلال حفل تكريم المرأة المصرية والأم المثالية 2022 بمركز المنارة للمؤتمرات الدولية بالتجمع الخامس بالقاهرة الجديدة ، التحية والتقدير إلى المرأة المصرية العظيمة قائلا " كل عام وأنتن عزة الوطن، ومصدر قوته".
ودعا الرئيس إلى أن يكون الاحتفال بالمرأة المصرية العظيمة، اليوم وكل يوم، وأن يكون فرصة للتعبير عن الشكر والامتنان لها تقديرا وإجلالا لدورها العظيم، وتضحياتها الغالية.
وأعرب الرئيس السيسي عن سروره وفخره لأن يشهد اليوم الاحتفال السنوي بالمرأة المصرية العظيمة ، وقال "سعادتي كبيرة، وأنا أتواجد بين هذه النخبة من عظيمات مصر في شتى المجالات"، مؤكدا اعتزازه الشخصي بهذا الاحتفال الذي أصبح تقليدا عزيزا، يعتبره وسام شرف من الدولة لكل سيدة مصرية لتعبر خلاله عن جزء يسير من احترامها لدورها الجليل كشريكة في الكفاح والنجاح والبناء والعمل.
وقال الرئيس عبد الفتاح السيسي "لقد كانت المرأة المصرية العظيمة وما زالت دعما وظهيرا لوطنها ،ولن أكون مبالغا إذا قلت، إن قوة المرأة المصرية هي التي صنعت مجد هذا الوطن، وهي رمز العطاء والتفاني والتضحية المتجردة من أي مصلحة، وهي سر الحياة".
وأكد الرئيس السيسي أن انحيازه للمرأة المصرية هو عن قناعة تامة وإيمان حقيقي بأن احترام المرأة وتقدير دورها وتمكينها وحمايتها هو واجب وطني والتزام سياسي وليس هبة أو منحة بل هو حق أساسي لها "وعلينا جميعا أن نتخذه كمنهج حياة وبدونه لن يتحقق أي نجاح منشود".
وأضاف أن المرأة المصرية مدعوة أكثر من أي وقت مضى لتساهم كما عهدناها دائمًا مساهمة جادة وبناءة في مرحلتنا المقبلة في جمهوريتنا الجديدة التي تشهد العديد من المشروعات القومية العملاقة في تاريخنا الحديث والتي تستهدف في المقام الأول الاسـتثمار في الإنسان.
وتابع الرئيس "ومثلما كان لها الدور الوطني الأكبر في الحفاظ على هوية الوطن خلال ثورة 30 يونيو وفي إنجاح جهود الإصلاح الاقتصادي وخلال جائحة فيروس "كورونا" أعوّل على قوتها ووعيها وحكمتها كثيرًا في إنجاح المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية والذي يستهدف الارتقاء بجودة حياة المواطن والمجتمع بأكمله".
وأردف الرئيس" لقد عاهدت نفسي، منذ أن توليت مسئولية هذا الوطن أن تأخذ المرأة المصرية مكانتها العظيمة التي تستحقها، وإنني على العهد والوعد ببذل كل ما في وسعي لمواصلة مسيرة دعم وتمكين المرأة المصرية وحمايتها عرفانًا بدورها الفاعل في بناء المجتمع وانشغالها بهمومه".
واستكمالًا لمسيرة دعم وتمكين المرأة المصرية، وجه الرئيس السيسي الحكومة باتخاذ الإصلاحات التشريعية والقانونية لتتضمن ، تحديد إطار داعم لتمكين المرأة في سوق العمل وتحفيز التميز الحكومي والمؤسسي في هذا المجال ، ودعم المرأة من أجل التحاقها بوظائف المستقبل من خلال رفع الوعي لدى الإناث بأهمية ومزايا اتخاذ مسارات مهنية في المجالات: الهندسية والعلمية والتكنولوجيا التطبيقية وتهيئة فرص التعلم والتدريب حول هذه المجالات للفتيات في المراحل الدراسية المختلفة، ومواجهة جميع أشكال التحرش والعنف والمضايقات والاستغلال وإساءة استخدام السلطة في أماكن العمل.
ووجه الرئيس الحكومة بتوفير الحماية من الإيذاء البدني في نطاق الأسرة صونًا لكرامة المرأة ومكانتها ، والإسراع في تخصيص المباني المناسبة لتفعيل آليات وسير العمل في الوحدة المجمعة لحماية المرأة من العنف ، وإجراء مزيد من التعديلات على قانون الإجراءات الجنائية فيما يتعلق بالشهود والمبلغين عن جرائم التحرش والعنف وهتك العرض وإفساد الأخلاق مع إفراد عقوبة خاصة في حالة إفشاء سرية البيانات والمعلومات المتعلقة بمثل هذه الجرائم ، وتغليظ عقوبة عدم تسجيل المواليد.
كما وجه الرئيس السيسي، وزارتي التضامن الاجتماعي والقوى العاملة بالتوسع في مراكز خدمات المرأة العاملة على مستوى الجمهورية وذلك لتقديم خدمات تيسر على النساء العاملات وتعمل على تنظيم وقتهن بين رعاية شئون الأسرة، ومشاركتهن في الحياة الاقتصادية والاجتماعية ، كما وجه وزارات العدل والقوى العاملة، والتضامن الاجتماعي والجهاز المركزي للتنظيم والإدارة، بتعديل قانون الخدمة المدنية لمنح الأم الكافلة إجازة رعاية لمدة أربعة أشهر، مدفوعة الأجر وذلك حال قيامها بكفالة طفل أقل من 6 أشهر ، والتوسع في تغطية الأمهات المعيلات، والنساء المسنات، والنساء ذات الإعاقة، القاطنات في المحافظات الحدودية، تحت مظلة شبكات الأمان الاجتماعي.
وأكد الرئيس السيسي، أن المرأة المصرية ما زالت تقدم الكثير وتستحق الكثير فهي مصدر طاقة الوطن وقوته، مشددا على ثقته الكاملة في أنها ستواصل عطاءها وتفانيها متجردة من أية مصالح وستبذل جهودها أيضًا كمواطنة فاعلة مُحبة لوطنها.
ووجه الرئيس التحية لعظيمات مصر قائلا: "كل عام وأنتن جميعًا بخير.. كل عام وأنتن جميعًا بخير.. كل عام وأنتن جميعًا بخير..ومصرنا العزيزة الغالية في تقدم وازدهار دائمًا وأبدًا.. تحيا مصر.. تحيا مصر.. تحيا مصر".
كما أكد الرئيس السيسي - في كلمة مرتجلة - أن كل امرأة في بيتها ومع زوجها وأولادها تقوم بجهد كبير لا يمكن أن ينكره إلا جاحد أو ظالم ، ونحن لا ننحاز للمرأة عندما نحتفل بها بل نتعامل مع الأمور بتوازن.
وقال الرئيس السيسي إننا نشهد يوما جميلا حيث نحتفل بالمرأة المصرية ، معربا عن شكره وتقديره لكل السيدات الفضليات اللاتي التقى بهن خلال حفل التكريم اليوم ،وأيضا لكل السيدات الفضليات الأخريات الموجودات في كل بيت في مصر .
كما دعا الرئيس السيسي، الله سبحانه وتعالى، أن يتغمد الأمهات والسيدات اللاتي انتقلن إلى الرفيق الأعلى ، برحمته ومغفرته بحق كل شيء جميل صنعوه ، وبحق سهرن الليالي والاهتمام برعاية أبنائهن وكل دعوة دعوها لهم.
وتوجه الرئيس السيسي،بالدعاء إلى الله سبحانه وتعالى بأن يمن عليهن بكرمه وعطفه ولطفه ورحمته ، مؤكدا أن احتفالية اليوم هي يوم جميل جدا نتذكر فيه الفضليات الكريمات العظيمات نبع العطاء في كل أسرة.
من جهتها، طلبت إحدى السيدات الحضور في الحفل، من الرئيس السيسي أن تلتقط صورة تذكارية معه ،ووعدها الرئيس بتلبية طلبها ، معربا عن تقديره لكل السيدات الموجودات في الحفل .
وتابع السيسي قائلا: كان بودنا أن نكرم اليوم كل السيدات ، لأن كل سيدة في بيتها مع أولادها وزوجها والحياة التي تعيشها تقوم بجهد كبير جدا لا ينكره إلا جاحد أو ظالم".
وأضاف "هناك من يرى أننا منحازون للمرأة ولكننا نتعامل مع الأمور بتوازن وما نفعله نحاول أن نحقق به التوازن وليس الانحياز".
وشدد الرئيس السيسي على أن دعم المرأة المصرية لبرنامج الإصلاح الاقتصادي ساهم بشكل كبير في تخطي ظروف حياة قاسية على الوطن والشعب المصري بأكمله، مشيرا إلى الأضرار الجسيمة التي خلفتها الأزمة الاقتصادية العالمية.
وقال الرئيس السيسي إن الأحداث التي جرت خلال السنوات العشر الماضية أثبتت أن المرأة المصرية كانت مسئولة وصانعة للأحداث".
وشدد الرئيس على أن برنامج الإصلاح الاقتصادي ساهم بشكل كبير في الحد من نتائج الأزمة العالمية على مصر.
وتعقيبا على كلمة لإحدى السيدات المشاركات في الاحتفال، قال الرئيس السيسي "إن المسؤولين يمكن أن يتخذوا قرارات كثيرة ولكن يبقى في النهاية توفيق الله سبحانه وتعالى ودعمه للقرار هو الأساس"، مشيرا إلى أن المواطنين على دراية بالصواب الذي يتعين عليهم القيام به ،منوها بدور المرأة المصرية التي ساعدت في تخطي الظروف الصعبة التي مرت بها البلاد فهي مطلوب منها توفير المأكل والمشرب والملبس.
وقال الرئيس "أنا واحد من الناس ولا تعتبروني مسؤولا كبيرا ، أنا واحد من المجتمع أسمع وأرى، ماذا تفعل السيدات في كل بيت من البيوت، وأجد أن الست هي التي تتحمل ، وهناك نسبة كبيرة تعادل 70% من السيدات تعطي وتضحى وتساهم".
وأكد أنه في إطار حالة النجاح التي تحققت في مصر خلال السنوات الخمس أو الست الماضية ، حتى في ظل الإرهاب والتضحيات التي قُدمت وتألم فيه آباء على أبنائهم ،كانت الأم والبنت والزوجة هن الجناح اللين الرحيم وهن من تألمن أكثر وهن صاحبات العطاء الأكبر.
وأضاف الرئيس عبد الفتاح السيسي أن "من يريد أن يشكرني، ويرى أنني فعلت أمرا طيبا عليه أن يحافظ على مصر .. وعلينا جميعا أن نحافظ على هذا الوطن وعلى حياة الـ 100 مليون مواطن، ليكونوا في آمان وسلام، وألا يُؤذى أي أحد منهم، في ظل الأزمة الموجودة في العالم، وهذا قمة الشكر لله سبحانه وتعالى".
وأضاف الرئيس "البلد كانت ستسقط لولا فضل سبحانه وتعالى الذي أنعم علينا ومد إلينا يد العون، وعلينا أن نشكر الله من خلال الحفاظ على بلدنا وشعبنا وأن نحاول تيسير أحواله، وتحسين الظروف المعيشية والبناء والتعمير".
وقال الرئيس "هناك نقاش كثير موجود، وتساؤلات دائمة بشأن ما تم تنفيذه من مشروعات، وهل له أثار إيجابية على الواقع أم له أثار صعبة على واقعنا؟ وأجاب الرئيس منوها بأحد المشروعات البسيطة جدا ، مثل المشروع القومي لزيادة القدرة على تخزين القمح في الصوامع، والتي تصل إلى 5.5 مليون طن، بينما كان الموجود لدينا أقل من الثلث، مشيرا إلى أنه تم وضع أموال كثيرة في هذا المشروع، لأن ثمن الذي يفقد سنويا حوالي 20% من إجمالي تداولنا للقمح.
وتابع الرئيس: "باعتبار أن الدولة تتداول 15 مليون طن قمح، والذي يفقد سنويا حوالي 20% أي ما يقرب من مليوني طن قمح"، لافتا إلي أن ذلك الفقد كان بسبب التخزين في مخازن مفتوحة وبالتالي كانت تتعرض للقوارض والحشرات.
وأضاف إنه ببناء صوامع القمح، أصبح لدينا الآن مخزون يكفي لمدة 4 أشهر، مؤكدا توافر كافة السلع دون مشاكل في مصر بفضل وتوفيق من الله سبحانه وتعالى، وبفضل الجهود المبذولة من الدولة .
وحول المخزون الخاص بغاز البوتاجاز، قال الرئيس السيسي "كان لدينا مخزون في المستودعات يكفي 8 أيام، واليوم أصبح لدينا مخزون يكفي لمدة شهرين وذلك بفضل جهود الدولة في إنشاء مستودعات للبوتاجاز، فضلا عن إنشاء مستودعات للزيوت وغيرها حتى لا تواجه الدولة أية مشاكل.
وأكد الرئيس أن الدولة كانت تحتاج إلي التعامل مع التحديات والمطالب بما تتطلبه الحلول العلمية المخططة، مشيرا إلى أن ذلك التخطيط ليس بالشئ البسيط، حيث يتم التنظيم بدءا من وصول السفن بشحنات القمح إلى أن يصل رغيف الخبز لأيدي المواطنين، لافتا إلى أن ذلك مترابط في صورة سلسلة وأن أي مشكلة تحدث في هذه السلسلة تؤدي إلى مشكلة في الشارع .
وقال الرئيس السيسي، إن هناك مشكلة كبيرة في سلاسل التوريد نتيجة الأزمة الكبيرة التي نتابعها الآن، فهي أزمة كبيرة ولها تأثيرات اقتصادية وخيمة على الجميع.
وأضاف الرئيس "كنا نتحدث عن 70 دولارا لسعر برميل البترول، ولكننا نتحدث الآن عن 120 دولارا لسعر البرميل حاليا، ونتمنى أن تنتهى هذه الأزمة سريعا حتى لا يقفز هذا الرقم لأكثر من ذلك".
وتساءل الرئيس السيسي :هل لدينا في مصر مشكلة في الحصول على الوقود؟ ، وأجاب "الحمد لله لا توجد مشكلة وذلك بفضل الله ونجاحنا فى برنامج الإصلاح الاقتصادي الذي ساهم فيه الشعب المصري"، مضيفا "نحن بحاجة أثناء دخولنا لشهر رمضان لنوع من الترشيد".
وأكد الرئيس السيسي، أن البلاد لا تبنى بالأماني، والدول لا تتقدم بالأحلام والكلام، ولكن تتقدم بالجهد والمثابرة والوعي.
وقال الرئيس إن "البعض يسرف في الطعام خلال شهر رمضان، ولكن يجب أن يكون هناك ترشيد في ذلك، على الرغم من أننا لا نواجه أية مشكلة في شراء السلع، وهى متوفرة في الأسواق، وكل شيء متوفر لدينا"، مؤكدا أن القوات المسلحة وفرت أكثر من 2 مليون كرتونة للسلع الغذائية، ونستطيع أن نوفر أضعاف ذلك، بنصف الثمن، مضيفا "لقد قمنا بالاستعداد لكل شيء".
وأضاف السيسي :" إذا كنتم ترغبون في مستقبل وحياة أفضل لأبنائنا وبناتنا وأحفادنا القادمين ، فلابد من التمسك بالترشيد والابتعاد عن الإسراف".
وأكد الرئيس السيسي أنه يطبق هذا الترشيد سواء خلال خدمته في القوات المسلحة أو في حياته الخاصة مع أسرته ، مضيفا "أغلب المصريين يعتقدون أن سفرة الرئيس مختلفة جدا، فهو يأكل من الجنة مثلا، ولكني أسأل عن أسعار السلع دائما، وأتابعها وأطلب المناسب منها ، لأنني مسؤول أمام الله تعالى، ولا أهتم بالمال الذي سأوفره ، ولكن الأهم الإنفاق المناسب والمتوازن وليس المال".
وأشار الرئيس السيسي إلى أنه سبق أن تحدث حول موضوع الإيذاء البدني ضد المرأة في الأسرة ، مطالبا الرجال بضرورة التعامل مع المرأة بطريقة لائقة وفقا لما وصانا به الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم في الحديث الشريف "استوصوا بالنساء خيرا".
وأضاف الرئيس أن الرسول عليه الصلاة والسلام أوصانا كأمة تأخذ بناصية العلم والتعليم والتفكر والتدبر أن تضع مبدأ ومناهج تحترم وتقدر المرأة بصفة عامة ، مؤكدا رفضه إيذاء المرأة المصرية بأي حال من الأحوال حتى لو كانت بنظرة.
وشدد على ضرورة احترام المرأة المصرية في وسائل الإعلام والدراما والمساجد والكنائس وفي كل مكان في الدولة، مطالبا جميع الأسر بتعليم أولادهم كيفية احترام والتعامل مع المرأة بصفة عامة.
وأكد الرئيس السيسي أن الدراما لها دور كبير في توجيه المجتمع نحو أي موضوع، مشيرا إلى أن الدراما عندما اعتبرت الدولة خصم تحرك على إثرها المواطنون نحو هدم الدولة، قائلا : "إن الدولة ليست خصم ولكن كل إنسان مسيء هو الخصم".
وقال الرئيس السيسي إنه تابع منذ حوالي الشهر أو يزيد حادثتي انتحار لفتاتين على خلفية التزوير والفبركة، داعيا الأسر المصرية إلى الانتباه لأولادهم وبناتهم لأننا مسؤولون عنهم ، كما أنه على الدراما أن تنتبه لما تعرضه من مسلسلات أو أفلام، وأن تراعي قيم المجتمع وأن تعظم من الايجابيات مع تحري الحذر عند تداول السلبيات وعدم التوسع في عرضها باسم الإبداع.
وفي تعليقه على منح الأم الكافلة إجازة رعاية لمدة أربع أشهر مدفوعة الأجر وذلك حال قيامها بكفالة طفل أقل من 6 أشهر، قال الرئيس السيسي"هذا الأمر كان محل نقاش بيني وبين وزرة التضامن الدكتورة نيفين القباج، عما إذا كان الأفضل إنشاء دور رعاية لهؤلاء الأطفال أم إبقائهم مع أسر بديلة وانتهينا إلى أن الأفضل هو إبقائهم مع تلك الأسر البديلة ولذلك يسرنا الشروط المنظمة لهذا الأمر.
وأكد الرئيس "أننا نتيح برامج للأسر التي لديها الاستعداد للعمل الطيب ولديها الجهد للرعاية، وتتيح لهم الظروف والإمكانيات أن يأخذوا هؤلاء الأبناء لرعايتهم، وهذا ليس تجاوزًا لدور الدولة، ولكنها نتائج دراسات علماء الاجتماع والنفس أنه من الأفضل للطفل أن ينشأ وسط أسرة.
وتساءل الرئيس: هل عند التفكير في الطلاق بين الزوج والزوجة ألا يجدر بالطرفين أن يغلبا مصالح أبنائهم وتوفير بيئة طيبة ينشأ خلال الطفل بشكل متوازن ومستقر ومرض؟"