أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أنه سيبحث مع نظيره الأمريكي، دونالد ترامب، خلال لقائهما المرتقب بباريس، عددا من القضايا، لا سيما الأزمة السورية، ومكافحة الإرهاب، مشيرا إلى أن الخلاف مع ترامب بشأن الملف المناخي، لا يمنع التعاون الاستراتيجي مع واشنطن.
وقال ماكرون، في المؤتمر الصحفي، الذي عقده اليوم، في ختام قمة مجموعة الـ20، بمدينة هامبورج الألمانية: «الخلاف مع واشنطن حول المناخ، لا يمنع بأي حال التعاون حول العديد من القضايا الاستراتيجية الأخرى، ومكافحة الإرهاب».
وأضاف: «لن أفقد الأمل، في إقناع دونالد ترامب، بالعودة عن قراره بالانسحاب، من اتفاق باريس للمناخ»، معتبرا أنه لا يمكن مكافحة الإرهاب بفعالية، دون اتخاذ إجراءات حازمة للتعامل مع الاختلال المناخي.
واستبعد ماكرون إبرام أي اتفاقات حسب الطلب، خارج إطار اتفاق باريس، مؤكدا أنه كان في غاية الوضوح في هذا الأمر مع دونالد ترامب، عندما التقيا في الأول من يونيو الماضي، حين أعلن عن انسحاب بلاده من الاتفاق.