«من الدمار للحياة».. رجل يتبرع بمنزله لأسرة أوكرانية
اجتمعت عائلة مكونة من عشرة لاجئين أوكرانيين في بريطانيا، بعد أن تبرع رجل أعمال بمنزله الإضافي المجاور، لإنقاذهم من الحرب المدمرة.
اشترى ميك سوينهو، البالغ من العمر 52 عامًا، العقار باعتباره منزل، ولكن عندما اندلعت الحرب في أوكرانيا، أدرك أنه يمكن أن يكون ملاذًا للاجئين، وأعلن على وسائل التواصل الاجتماعي.
والآن أربعة أجيال من عائلة ستاركوف، تتراوح أعمارهم بين 10 و90 عامًا، انتقلوا إلى المنزل، وهم لاجئون من خاركيف التي تعرضت للقصف في أوكرانيا، وفروا من الحرب ووصلوا لمنزلهم الجديد حتى أنهم تمكنوا من إحضار كلبهم معهم.
وحسب صحيفة "ذا صن" جاءت عائلة ستاركوف إلى المملكة المتحدة بموجب مخطط الأسرة الأوكراني، بمساعدة رومان ستاركوف البالغ من العمر 38 عامًا، وهو يعيش في كامبريدج، مواطن بريطاني وعاش في المملكة المتحدة لمدة 20 عامًا.
قال مطور البرمجيات رومان ستاركوف، إن جدته لودميلا ستاركوفا، البالغة من العمر 90 عامًا، لم يكن لديها جواز سفر ساري المفعول وأرادت البقاء في أوكرانيا، وهو ما قال إنه خلق تحديًا.
صعد ثمانية من أفراد الأسرة على متن رحلة جوية من ألبانيا إلى مطار لوتون، لكن فاليريا ستاركوفا، شقيقة ستاركوف، 37 عامًا، ووالد ميكولا ستاركوف، 59 عامًا، سافروا بالسيارة، واستغرقوا 20 يومًا للوصول إلى بريطانيا.
قالت الجدة ستاركوفا إنه "من دواعي الارتياح" أن تصل إلى منزل آمن، مضيفة: "أشعر أنهم ينقذون حياتنا، وإلا فإنني لا أعرف أين كنا سنبقى".