أدان معمر الإرياني وزير الإعلام اليمني، اليوم الجمعة، جريمة اغتيال اللواء الركن ثابت جواس قائد محور العند قائد اللواء 131 مشاة، المطلوب رقم واحد لميليشيا الحوثي الإرهابية، بانفجار استهدف سيارته في العاصمة المؤقتة عدن، مشيرًا إلى أنه عمل إرهابي منسق يحمل بصمات "القاعدة، داعش"، وامتداد لنهج نظام طهران وأذرعه بالمنطقة في تصفية خصومهم.

وأضاف الإرياني - على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، وفقًا لقناة (اليمن الإخبارية) - أن هذه الجريمة النكراء، وقبلها استهداف الصحفي محمود العتمي وزوجته الصحفية رشا الحرازي، شواهد على العلاقة بين ميليشيا الحوثي والتنظيمات الإرهابية، والتنسيق الميداني لاستهداف القيادات السياسية والأمنية والعسكرية، والإعلاميين والصحفيين المناهضين للانقلاب، والعبث بأمن واستقرار المناطق المحررة.

وأشار إلى أن ميليشيا الحوثي تحاول التغطية على علاقتها بالتنظيمات الإرهابية وأنشطتها التخريبية في المناطق المحررة، وإلصاق التهمة بالتحالف، عبر نشر الأكاذيب والفبركات عن محاربتها للإرهاب، كما حدث مؤخرًا في حديثها عن إحباط مخطط تفجير في العاصمة صنعاء، بينما هي في الواقع كانت تحضر لجريمتها الشنعاء.

وطالب وزير الإعلام اليمني المجتمع الدولي والمبعوثين الأممي والأمريكي، بإدانة واضحة وصريحة لهذه الجريمة النكراء، وكل الجرائم الإرهابية التي ترتكبها ميليشيا الحوثي في المناطق المحررة ويدفع ثمنها المدنيون الأبرياء، وسرعة العمل على إدراجها وقياداتها في قوائم الإرهاب، وضمان عدم إفلاتهم من العقاب.