تعقد لجنة الإعلام بالمجلس، مؤتمر "الإعلام وتجديد العقل المصري"، وتنطلق فعالياته في الخامسة من مساء اليوم 27 مارس، بقاعة المجلس الأعلى للثقافة، تحت رعاية الدكتورة إيناس عبد الدايم، وزيرة الثقافة، والدكتور هشام عزمي، الأمين العام للمجلس الأعلى الثقافة.

ويأتى المؤتمر بمشاركة لجان الإعلام والثقافة الرقمية والملكية الفكرية بالمجلس، وعدد من المسئولين عن المؤسسات الإعلامية والصحفية، كما يتناول المؤتمر عددًا من الموضوعات ذات الشأن، بمشاركة نخبة من الإعلاميين والأكاديميين والمتخصصين في مجال الموضوع، على النحو التالي:

الجلسة الأولى ( 5.00: 7.00)، كلمة الدكتورهشام عزمى: آفاق التعاون بين وزارة الثقافة والمؤسسات الإعلامية المختلفة، ثم كلمة الدكتورحسام بدراوي: ودور الإعلام في صناعة الوعي بأهمية التقدم والحداثة، تليه كلمة الدكتور وسيم السيسي: الإعلام والهوية المصرية والاغتراب، وتختتم بكلمة المهندس زياد عبد التواب: الإعلام وتحديات الثورة الرقمية، ويقدم الجلسة الدكتور جمال الشاعر، رئيس لجنة الإعلام بالمجلس.

الجلسة الثانية (7.00: 9.00)، يتحدث فيها الدكتورسمير مرقص: حول الإعلام والجمهورية الجديدة، والنائب الإعلامي محمود مسلم: رؤية مختلفة لصناعة المحتوى الإعلامي، والدكتور حسام لطفي: دور التشريعات الإعلامية في تحديث الخطاب الإعلامي، ويدير الجلسة: مفيد فوزي

ويأتي المؤتمر انطلاقًا من استراتيجية بناء الإنسان المصري 2030؛ حيث أن بناء الانسان المصري هو حجر الزاوية لتحقيق كل أهداف التنمية المنشودة، وهو ما دفع الحكومة إلى إفراد محورًا كاملًا في خطة عمل الحكومة 2018-2022، بهذا المسمى وهو ما ظهر جليًا أيضًا في أجندة التنمية المستدامة المكونة لرؤية مصر 2030.

ويظهر هذا جليًا في الهدف الأول (جودة الحياة: الارتقاء بجودة حياة المواطن المصري وتحسين مستوى معيشته)، ذلك الهدف الذي يشمل بالإضافة إلى تحسين الخدمات المقدمة ما هو مرتبط بإثراء الحياة الثقافية وبناء الوعي والمعرفة، كما يظهر في الهدف الثاني "عدالة واندماج: العدالة والاندماج الاجتماعي والمشاركة"، ويشمل تعزيز روح الولاء والانتماء للهوية المصرية وتحقيق المشاركة وتحقيق العدالة في كثير من المجالات، منها بالطبع العدالة الثقافية والمعرفية.

يشمل الأمر أيضًا ما جاء في الهدف الرابع "معرفة وابتكار: المعرفة والابتكار والبحث العلمي"، ويعنى بالمعرفة والابتكار والبحث العلمي كأهم الركائز الأساسية للتنمية، من خلال الاستثمار في البشر وبناء قدراتهم الإبداعية والتحفيز على الابتكار ونشر ثقافته ودعم البحث العلمي وربطه بالتعليم والتنمية.

ويقام المؤتمر، بالتعاون بين عدد من لجان المجلس (لجنة الإعلام لجنة حماية حقوق الملكية الفكرية، ولجنة الثقافة الرقمية والبنية المعلوماتية الثقافية، ويرتكز المؤتمر على عدد من المحاور العامة؛ كالتالي:

أولا: مدى توافق الأداء الإعلامي مع توجهات الدولة، من أجل تعزيز قيم المشاركة والمبادرة والابتكار والتفكير العلمي.

ثانيا: الوقوف على ضوابط صناعة المحتوى البرامجي ومعاييراختيار الضيوف والشخصيات المؤثرة، بما يحقق المستهدفات المطلوبة من خطط الدولة.

ثالثا: تأثيرات شبكات التواصل الاجتماعي المختلفة على وسائل الإعلام ومدى دقة المعلومات.

رابعًا: محور عن الضوابط الأخلاقية ومواثيق الشرف، مع الالتزام بتطبيق الإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا.