مجلس الأمن الأفريقي يتبادل الرؤى مع أعضائه إزاء منع النزاعات والإنذار المبكر للصراعات
عقد مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الأفريقي في مدينة ماسيرو عاصمة ليسوتو جلسة تناولت اتجاهات السلام والأمن والحوكمة في القارة، كما تبادل أعضاء المجلس الآراء حول أفضل الممارسات بشأن منع النزاعات والوساطة والإنذار والاستجابة المبكرة لمنع الصراع .
ودعا مفوض الاتحاد الأفريقي للشؤون السياسية والسلام والأمن بانكول أديوي –في بيان- أعضاء المجلس إلى التحلي بالمثابرة والمبادئ والحسم في معالجة التحديات المعقدة والمتشابكة التي تواجه إفريقيا ، بما في ذلك الإرهاب والتطرف العنيف والتغييرات غير الدستورية للحكومات، وكرر استعداد المفوضية لمواصلة العمل عن كثب مع الدول الأعضاء من أجل تعزيز الحكم الرشيد والسلام والأمن في أفريقيا.
من جانبها، رحبت السيدة مات إيبو موليز راماكواي، وزيرة الخارجية والعلاقات الدولية، نيابة عن حكومة مملكة ليسوتو، بأعضاء مجلس السلم والأمن في "المملكة الجبلية" وأكدت التزام حكومة ليسوتو بمواصلة دعم جهود الاتحاد الأفريقي نحو تنفيذ أجندة 2063 وخاصة مشروعه الرائد حول "إسكات البنادق".
وأوضح البيان أن مجلس السلم والامن عقد عدة جلسات أخرى حول التحديات الحالية والناشئة في القارة مثل التحولات السياسية المعقدة ، والأمن المناخي، وتأثير جائحة COVID-19 ، والوجود المتزايد للمقاتلين والمرتزقة الأجانب.
في غضون ذلك، استقبل مويكيتسي ماجورو ، رئيس وزراء مملكة ليسوتو ، مفوض الاتحاد الأفريقي للشؤون السياسية والسلام والأمن ، حيث شكر الاتحاد الأفريقي على دعمه المستمر للإصلاحات السياسية الحاسمة الجارية في المملكة.